ثقافة و فنسياسة

الرئيس لـ24 مثقفا و”النمنم”: تميلون للتنظير والواقع معقد

الرئيس لـ24 مثقفا و”النمنم”: تميلون للتنظير والواقع معقد

sisi66

زحمة، بوابة القاهرة، المصري اليوم، اليوم السابع، فيتو

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ظهيرة اليوم  عددا من المثقفين بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم  في مقر الرئاسة بالاتحادية

وحضر اللقاء 24 مثقفا هم يوسف القعيد، وأحمد عبد المعطى حجازى، ومحمد سلماوى، ويوسف زيدان، وفريدة النقاش، وإقبال بركة، وعبد الله السناوى، ووحيد حامد، وضياء رشوان، وفاروق جويدة، وصلاح عيسى، وجلال أمين، جابر عصفور، محمد صابر عرب، أحمد بهاء الدين شعبان، إبراهيم عبد المجيد، محمد المنسي قنديل، يسري الفخراني، محمد المخزنجي، سيد يس،  سكينة فؤاد، نبيل فاروق، لميس جابر، يوسف معاطي

ونقلت الصفحة الرسمية للرئيس السيسي مقتطفات من حديث الرئيس أبرزها :

أنا مش رئيس مصر و لكن ابنها-

 اكافح من اجل استقرار القرار المصرى- 

 quites
الدول لا تقوم إلا بالعرق و الجهد- 
في رقبتى 90 مليون و حريص على التوازن بين امنهم واستقرار الدولة وبين تامين الحقوق و الحريات- 
الثورتان (25 يناير و30 يونية)  لهما اثار ايجابية و سلبية ولكن البعض يغفل الاثار السلبية ووجود ثمن لها- 
لا احد يستطيع البقاء فى موقع الرئاسة اكثر من الفترة المقررة- 
،

 من ناحية أخرى،

قالت الكاتب فريدة النقاش، رئيس تحرير جريدة الأهالي السابقة، إن ملف الحريات العامة كان من أهم الملفات التي تناولها المثقفون في لقائهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفتت إلى أن “جميع الحاضرين” تحدثوا عن مصير الشباب في السجون، والتعسف في استخدام الحبس الاحتياطي، وضرورة إلغاء قانون التظاهر، وإلغاء المادة الخاصة بازدراء الأديان في قانون عقوبات، وطالبوا الرئيس بضرورة إلغاء العقوبات المقيدة للحريات بصفة عامة.
فريدة النقاش

وأشارت النقاش في تصريحات خاصة لـموقع « فيتو»، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ثمن كل هذه المطالب، لكن اتهم الجميع أن أطروحاتهم تميل للتنظير، بينما الواقع أكثر تعقيدًا، مشيرًة إلى أن السيسي طلب منهم الالتحام بالواقع أكثر، وتنظيم ورش عمل وأن يوسعوا قاعدة هذا اللقاء، ووعدهم بلقائهم مرة أخ

بينما كشف أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس لجنة ثقافة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، عن مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء لقائه مع المثقفين بتشكيل لجنة تحت إشرافه بشكل مباشر للعمل على جمع كافة الاقتراحات التي تم طرحها أثناء اللقاء، وبلورة خطة عمل مشتركة بين الدولة والمثقفين خلال المرحلة القادمة.
ووصف الكاتب محمد سلماوى، اللقاء بأنه كان أكثر لقاءاته صراحة، كما اتسم بأنه كان لقاء عمليا، حيث طالب الرئيس المثقفين بوضع تصورات عملية لتحقيق الأهداف التى قدموها فى أحاديثهم. وأكد سلماوى أن المتحدثين جميعا تحدثوا بشفافية استجابة لما طالب به الرئيس فى بداية اللقاء، موضحا أن هذا اللقاء يبعث الأمل، حيث تأكد لنا أن الرئيس على علم بكل ما طرحناه من مشكلات كما أنه لم يختلف كثيرا مع الآراء التى طرحت، لكنه طالب المثقفين بالمشاركة فى حل المشاكل التى يتحدثون عنها ويطرح أفكارهم حول كل منها، وهكذا حول الرئيس الاجتماع من “مكلمة” إلى مشروع عما تقوم به مجموعات متخصصة فى مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، من أجل الوصول إلى حلول عملية تنهض بالبلد وتحقق لها الازدهار.
وأضاف سلماوى، أنه لا توجد قضية تشغل الشارع المصرى إلا تحدثوا عنها قائلا، إن المثقفين تطرقوا لجميع القضايا ومنها حقوق الإنسان والحريات والتعليم والديمقراطية وازدراء الأديان وتمت المطالبة بإلغاء مثل هذه القوانين والإفراج عن إسلام بحيرى وأحمد ناجى وإلغاء حكم فاطمة ناعوت على سبيل المثال، وبصراحة شديدة تقبلها الرئيس ولم يعترض عليها
محمد سلماوي

بينما قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين الأسبق   أن الرئيس السيسي أكد في بداية اللقاء أن الهدف من الاجتماع هو خلق الجسر بين الفكرة والحلم وتنفيذه لأنه دائما ما تكون هناك مسافة بين الإثنين مقترحا أن يتم عقد الاجتماع مع المثقفين مرة أخرى بعد شهر على أن يتم خلال الشهر تشكيل مجموعات عمل تضع مقترحات تنفيذية للأفكار

وأضاف رشوان نه تم الاتفاق خلال لقاء المثقفين مع الرئيس عبدالفتاح السيسي على تشكيل مجموعات عمل من الحاضرين وغيرهم لوضع مقترحات تنفيذية للأفكار التي تم طرحها خلال الاجتماع.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى