ترجماتسياسة

«الرئاسة»: نرحب بالحوار مع من يعترفون بثورة 30 يونيو، وأحد المشاركين في الحوار يكتب: سأسأل الرئيس عن بلطجة الداخلية

الحوار المجتمعي

قال السفير إيهاب بدوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن هناك ثورة قامت في «30 يونيو» أجمع عليها قطاع عريض من الشعب فمن يؤمن بهذه الثورة وخارطة الطريق فهو مرحب به للحوار، مؤكدًا أن «الرئاسة» منفتحة على الجميع ومن يريد أن يشارك للنهوض بهذا الوطن هو من يؤمن بتلك الثورة وأهدافها.

 

جاءت تصريحات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عند سؤاله عن إمكانية مشاركة جماعة الإخوان المسلمين في الحوار الوطني.

وبحسب صحيفة المصري اليوم أوضح «بدوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مصر كل يوم» على فضائية «المحور»، مساء الخميس، أن المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، اجتمع الخميس بـ60 شابًا من مختلف الطوائف والفئات، للنقاش حول تعديل «خارطة الطريق»، وخاصة الانتخابات الرئاسية، والبرلمانية.

ويعلق الكاتب الصحفي محمد فتحي في مقاله بصحيفة الوطن عن مشاركته في الحوار متسائلا ” ألا يعرف الرئيس ما يريد الجميع أن يقوله؟

عدلى منصور، المستشار الذى جاء فى لحظة تاريخية صعبة، وبحكم منصبه أصبح رئيساً مؤقتاً للجمهورية، لا ينوى على شىء سوى الإخلاص للفترة التى يقضيها فى هذا المنصب، بالتأكيد يعلم أن الناس منقسمة عليه. هناك من يرونه الرئيس عدلى منصور المحترم الهادئ المهذب المثقف رجل العدالة المحب للصمت، وهناك من يرونه -وتلك حقيقة فليسامحنى عليها- عدلى «طرطور»، الرجل الذى لا يستطيع أن يذهب إلى دورة المياه دون أن يستأذن «السيسى»، وحتى المتوازنون فى آرائهم تجاه الرجل يرونه الرئيس المرحلة الذى سيمر ربما دون أن يتذكره أحد مثلما لا يتذكر أحد صوفى أبوطالب، رئيس الجمهورية بعد اغتيال «السادات» وحتى تولى «مبارك» المسئولية، وعدلى منصور يعلم كل ذلك، فماذا يفعل؟ وماذا سيفعل؟ السيد رئيس الجمهورية المؤقت يجرى الآن حواراً مجتمعياً يجب أن يشك فيه الجميع ولا يفرحوا بدخول قصر الاتحادية الذى كان حكراً على مجموعة مصالح أو أهل وعشيرة أو مستشارين يكملون ديكور المشهد أيام «مرسى»، ثم هاهو اليوم يستقبل الجميع مرة أخرى لكن فى انتظار اتخاذ قرار بشأن عدد من الملفات العالقة، لا أعتقد أن أهمها هو إقامة الانتخابات الرئاسية أولاً أم انتخابات مجلس الشعب، وهى الأسطوانة التى سيصدع الجميع بها رؤوسنا الفترة المقبلة ولا تعنى أحداً سوى المرشحين المحتملين والمنتظرين للرئاسة ومريديهم ودراويشهم، لكن ماذا فعل رئيس الجمهورية سعادة المستشار لإقامة دولة العدل فى مصر على القاصى والدانى فى الفترة المؤقتة التى سيحاسبه الله عليها حساباً يسيراً؟” ،وتساؤلات مطروحة على الرئيس؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى