سياسةمجتمع

“أم ليث” البريطانية تمتدح مذبحة تونس ..بالشعر.

دايلي ميل: بريطانية انضمت إلى داعش تحتفي بالعمليات الإرهابية في تونس وفرنسا والكويت وتعتبرها “يوما تاريخيا”

دايلي ميل

قالت أسرة البريطانية التي غادرت للالتحاق بالدولة الإسلامية إنهم مستاءون من تحولها إلى كل هذا الشر، بعدما كتبت شعراً تمدح فيه المذبحة في تونس والهجمات التي حدثت بالكويت وفرنسا.

كانت “أقصى محمود”، 20 عاماً، قد غادرت منزلها بجلاسكو في نوفمبر 2013 وتزوجت من أحد أعضاء المنظمة الإرهابية في شهر فبراير من العام الماضي. ومنذ ذلك الحين بدأت في نشر سلسلة من الرسائل المتطرفة باسم “أم ليث”. وشملت الرسائل دعوة غيرها إلى تكرار عمليات القتل كما حدث للجندي “لي رجبي” وتفجير ماراثون بوسطن.

وكتبت مؤخراً في مدونتها محتفلة بالعمليات الإرهابية التي حدثت الجمعة، والتي اعتبرتها ”ثأراً“ و ”يوما تاريخا“.

وكتبت: ”في ثلاثة أماكن مختلفة ولدت عائلة. كان اسمها التغيير، والحرية، والثأر“، و أكملت: ”في الكويت وفرنسا وتونس وقعوا. تركوا علامة ستبقى دائمة وواضحة“.

أدانت عائلتها ما تكتبه ووصفوه بأنه ”مشوه وشيطاني“ وقالوا إنه لا يوجد مجد ولا خير لمن قام بتلك الهجمات الجبانة.

وجاء في بيان لمحاميهم: ”عائلة أقصى علمت بما كتبته على مدونتها أم ليث عن الهجمات في تونس وفرنسا والكويت“، و أضاف: ”بينما دمرت الابنه أي فرصة سعادة لعائلتها، هم سئموا من أنها الآن تحتفل بحزن العائلات الأخرى“.

وفي البيان أيضاً ”عائلة أقصى لديها رسالة لأي شاب قد ينجذب لداعش، يقولون إنه لا مجد ولا شرف ولا خير في مذبحة المصيفيين، ولا في قتل الناس بمسجد الشيعة أو أي شخص برئ في مكان عمله“، وأضاف: ”إنها ليست الابنه التي ربيناها“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى