أخبارسياسة

الداخلية تنشر فيديو اعتراف قاتل طفليْه بالدقهلية: كانا يزعجاني وأتناول المخدرات ولي علاقات نسائية

قاتل طفليه في الدقهلية: الشيطان وزّني وكنت واخد برشام

زحمة

نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مقطع فيديو، يتضمن اعتراف قاتل طفليه في الدقهلية.

وقال المتهم: “الشيطان وزّني وكنت واخد برشام، والطفلين كانوا عاملين ليّ إزعاج في البيت، وأنا عندي جرثومة في المعدة من سنة، وخليتني كأن عندي 60 سنة، وأنا باهبط مش قادر علهم، وحسيت إنهم مصدر تعب لي”.

وتضمن اعتراف المتهم أنه يتناول مخدري “الحشيش” و”البانجو”، مشيرًا إلى أنه تناول عقار “التامول” المخدر يوم حدوث الجريمة، مؤكدًا أن الطفلين كانا يسببان له إزعاجا كبيرا في المنزل طوال الوقت.

وتابع المتهم: “قلت لمراتي تلبّس الأطفال، وبعدين أخدتهم لكريم نسيبي علشان يتفرجوا على الجاموسة، وبعد ما سلّمنا عليهم وقعدنا شوية، خرجت بيهم أفسحهم وجبت لهم بلالين، وبعدين أخدتهم معايا لحد فارسكور، وطلعت الكوبري بعد المغرب، وتأكدت إن ماحدش شايفني، وشيلت ريان وحدفته من فوق الكوبري وبعدين حدفت محمد”.

وأضاف أنه أخبر زوجته هاتفيا أنه فقد الطفلين، وعاد إلى بلدته سلسيل للبحث عن الأطفال حتى لا يشك فيه أحد، مشيرًا إلى أنه حاول الانتحار بنفس الطريقة التي قتل بها أطفاله، ظنًا منه أن المباحث ستعلم أنه الجاني.

وأكد المتهم أن قتله لطفليه بسبب وسوسة شيطان وتناوله البرشام، موضحًأ أنه كانت لديه علاقات نسائية لكنه ابتعد عنها حتى لا يضايق زوجته.

وجاء في بيان الوزارة المصاحب للفيديو: “أجهزة الأمن تنجح في كشف غموض واقعةاختطاف طفلين في الدقهلية والعثور على جثتيهما بمياه النيل بفارسكور في دمياط”.

وأضاف البيان: “في إطار الجهود التي تبذلها كل القطاعات في وزارة الداخلية لضبط الجريمة بشتى صورها، وكشف غموض الوقائع المجهولة والتي من بينها جرائم التعدي على النفس، والعمل على ملاحقة وضبط مرتكبيها.. وفي ضوء سابقة البلاغ الوارد لمركز شرطة ميت سلسيل في مديرية أمن الدقهلية من المدعو/ محمود ن. م- سن 33، مزارع، مقيم في دائرة المركز.. أنه في أثناء وجوده في أحد المتنزهات العامة في مدينة ميت سلسيل يرافقه نجلاه (ريان سن 5 سنوات، ومحمد سن 3 سنوات) فوجئ باختفائهما عقب انشغاله بالحديث مع أحد الأشخاص، والعثور على جثتي الطفلين بنهر النيل في مدينة فارسكور في دمياط، وما أفاد به مفتش الصحة بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق”.

وتابع البيان: “قام قطاع الأمن العام بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائي في مديرية أمن الدقهلية بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة مستعينين في ذلك بأحدث تقنيات التكنولوجيا لسرعة التوصل للقائمين على ارتكابها، إلا أن أفراد فريق البحث في أثناء تنفيذهم بنود الخطة تلاحظ لهم أن سلوك والد الطفلين لا يتناسب مع هول الواقعة وفقدانه طفليه، الأمر الذي دفع أفراد فريق البحث للشك به.. وما أدى إلى زيادة الشكوك والشبهات حول الوالد ما توصلت إليه التحريات بأن شخصيته مضطربة وتتسم باللامبالاة والاستهتار، وتعاطيه للمواد المخدرة، وحديثه مع المحيطين به عن رغبته في التحرر من مسؤولية تربية الطفلين.. إضافةً إلى مغافلته للحاضرين لمراسم دفن طفليه عقب وفاتهما وهروبه، كما تأكد وجوده في مدينة فارسكور باتصاله بزوجته في وقت متزامن مع إلقاء الطفلين بنهر النيل ومشاهدته لأحد معارفه بمنطقة كوبري فارسكور (أيد الأخير ذلك) كما رصدت كاميرا بمحطة وقود بناحية قرية حجاج في مدينة فارسكور الأب المتهم وبصحبته الطفلين داخل سيارته متوجها إلى كوبري فارسكور أعلى نهر النيل”.

وانتهى البيان بـ”عقب تقنين الإجراءات تمكن فريق البحث من ضبطه وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات من معلومات تبين أنه مرتكب الحادث حيث اعترف تفصيليا باصطحابهما صباح يوم العيد بسيارته وتوجه لزيارة أحد أقاربه، وعقب ذلك اصطحبهما لمدينة الملاهي “لاختلاق واقعة اختفائهما” ثم اصطحبهما بسيارته وتوجه بهما إلى أعلى كوبري فارسكور وقام بإلقائهما بنهر النيل وأخبر زوجته هاتفيا أنه فقد الطفلين “على غير الحقيقة بالملاهي” ثم عاد لمدينة الملاهي مرة أخرى وطلب من أحد أصدقائه الاتصال بشرطة النجدة والإبلاغ عن فقد الطفلين، وتأكد ذلك بشاهدي رؤية (مهندس زراعي- عامل في مدينة الملاهي) حيث شاهداه حال خروجه من مدينة الملاهي بسيارته وبصحبته الطفلين، وعلل ارتكابه الواقعة لسوء علاقته بزوجته واتهامها الدائم له بعدم تحمل مسؤولية تربيتهما، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى