أخبارسياسة

الخارجية المصرية: لن نرضخ لإرادة طرف في سد النهضة

استمرار أزمة سد النهضة

قال وزير الخارجية سامح شكري، إن القاهرة مستمرّة في الدفاع عن مصالحها على خلفية أزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على أحد الروافد المهمة نهر النيل.

وأضاف وزير الخارجية خلال لقاء تليفزيوني بقناة “Extra news”، اليوم الخميس، أن مصر لم تتلقّ ردا سواء من السودان أو إثيوبيا بشأن الدعوة التي وجهتها الدولة المصرية بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وقال إن مصر بذلت كل جهد خلال جولة الخرطوم وتفاوضت بحُسن نية وتقدير لمصالح الشركاء من خلال طرح مبادرات تلبي مصالح الجميع، لافتًا إلى أن الزمن يداهمنا مع مزيد من فقد الوقت.

وتابع أن مصر موافقة على التقرير الاستهلالي الاستشاري بشأن سد النهضة، وأن إثيوبيا لم تعتمد هذه الدراسة حتى الآن وترى أن الدراسة لا تلبي احتياجاتها وهو ما يجعل المسار متوقفا ومتجمدا، مشيرًا إلى أن مصر لن يُفرض عليها وضع قائم يجري من خلاله فرض إرادة طرف على طرف آخر.

وتابع: “على الجميع أن يعلم أن مصر لن يفرض عليها وضع قائم أو (…) فرض إرادة طرف على آخر وهذا غير مقبول. الحكومة المصرية ستستمر في مراعاة والدفاع عن مصالح الشعب المصري في مياه النيل ومستقبلها بوسائل عديدة لديها”.

في وقت سابق من أبريل الجاري، اجتمع وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في الخرطوم لإجراء محادثات، لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق بشأن النزاع المستمر منذ وقت طويل بشأن الحصول على مياه النيل.

ودعت مصر إلى عقد اجتماع آخر في القاهرة، وسط مخاوف أن يؤثر سد النهضة بشكل كبير على حصتها من مياه النيل.

وتتمسك إثيوبيا بأحقيتها في بناء السد الذي سيكون الأكبر والأكثر إنتاجا للطاقة الكهربائية في القارة الإفريقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى