سياسة

الخارجية لأوروبا والأمم المتحدة: ضخوا مساعدات بدلا من انتقاد حرية الصحافة

الخارجية ترد على تصريحات الاتحاد الأوروبي وبان كي مون: ضخوا مساعدات بدلا من انتقاد حرية الصحافة

زحمة

أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا علقت فيه على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والممثلة العليا للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجيرني، حول أوضاع حرية الصحافة والتعبير في مصر. وقالت الخارجية إنه من الأجدى أن تبذل المسؤولة الأوروبية جهدًا مماثلًا في تحفيز دول الاتحاد الأوروبي على دعم ”قدرات الحكومة المصرية لتوفير خدمات أفضل للمواطن المصري في التعليم والعلاج والمأكل والمسكن والحياة الآمنة بعيدا عن التهديدات الأمنية وشرور الجماعات الإرهابية المتطرفة.“

وكان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قد عبرا عن قلقهما إزاء أزمة نقابة الصحفيين ومحاكمة النقيب يحيى قلاش وسكرتير عام النقابة جمال عبد الرحيم، والمسؤول عن لجنة الحريات بالنقابة خالد البلشي. وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قد قال أمس: ”نحن نتابع التقارير الواردة بشأن ما يحدث في نقابة الصحفيين المصرية، والأمين العام قلق إزاء تلك التقارير، وهو يتابع الموقف عن كثب.“

وتابع البيان أن حقوق الإنسان المصري في ذهن البعض لا تتجاوز الحقوق السياسية والتعبير عن الرأي.

وجاء بالبيان: ”ردا على تصريحات الممثلة العليا للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيرني، وتصريحات بان كي مون، والذي انتقد الاتهامات الموجهة لبعض قيادات نقابة الصحفيين، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية المسؤولة الأوروبية إلى الاطلاع بدقة على تقارير بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر للوقوف على تقييم دقيق بشأن عدد الصحف والمجلات التي تصدر في مصر صبيحة كل يوم، ومتابعة البرامج الحوارية في قنوات التليفزيون وما تحمله من انتقادات يومية لأداء السلطة التنفيذية، فضلا عن متابعة كل ما يدور من حوارات ومناقشات على شبكات التواصل الاجتماعي بين مختلف فئات وشرائح المجتمع المصري، قبل انتقاد وضع حرية التعبير في مصر دون وجه حق.

وأضاف أبو زيد أنه كان من الأجدى أن تبذل المسؤولة الأوروبية جهدا مماثلا في تحفيز دول الاتحاد الأوروبي على دعم قدرات الحكومة المصرية لتوفير خدمات أفضل للمواطن المصري في التعليم والعلاج والمأكل والمسكن والحياة الآمنة بعيدا عن التهديدات الأمنية وشرور الجماعات الإرهابية المتطرفة. وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن اندهاشه من أن الممثلة العليا لم تولِ نفس الاهتمام في أي وقت مضى بإبراز التحديات الإنسانية والمعيشية التي تواجه المواطن المصري، أو تدعو إلى ضخ المزيد من المساعدات لتمكين المجتمع المصري من الارتقاء بالأوضاع المعيشية للمواطن، معلقا بأنه يبدو أن حقوق الإنسان المصري في ذهن البعض لا تتجاوز الحقوق السياسية والتعبير عن الرأي.“

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى