أخبار

الحُكم بالإعدام على قاتلي رئيس دير الأنبا مقار في البحيرة.. (تسلسل زمني)

القصة الكاملة لمقتل رئيس دير أبومقار (تسلسل زمني)

زحمة

قضت الدائرة الثانية في محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة في محكمة إيتاي البارود، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار جمال طوسون وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس والمستشار محمد المر وسكرتارية حسني عبدالحليم، بالإعدام شنقا على كلّ من وائل سعد تواضروس وهو الراهب المجرد أشعياء المقاري سابقا، والراهب فلتاؤوس المقار.

ودخل الراهب فلتاؤوس المقاري “ريمون رسمي فرج”، في نوبة بكاء عقب قرار محكمة جنايات دمنهور، بإعدامه، وسيطر الصمت على المتهم الأول الراهب إشعياء المقاري، وظل صامتا حتى استقلاله سيارة الترحيلات في قضية قتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار في وادي النطرون.

كان المستشار ناصر الدهشان المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، أحال المتهمين وائل سعد تواضرس، الراهب المُجرد من الرهبنة والذي كان يحمل اسم «أشعياء المقاري» والراهب فلتاؤوس المقاري واسمه بالمولد ريمون رسمي منصور، إلى محكمة جنايات دمنهور محبوسين، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار في وادي النطرون.

كانت هيئة المحكمة أحالت أوراق المتهمين “أشعياء المقاري وفلتاؤوس المقاري”، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي وحددت جلسة الأربعاء للنطق بالحكم.

الأحد 29 يوليو

رهبان دير الأنبا مقار في وادي النطرون يعثرون على الأنبا أبيفانيوس رئيس الدير مقتولا ومضرجا في دمائه في وقت الفجر، أمام القلاية الخاصة به، والكنيسة تؤكد الخبر في بيان لها ووفاته عن عمر ناهز 64 عاما، ونيابة وادي النطرون في البحيرة، تنتقل إلى دير الأنبا مقار وتأمر بنقل جثمان الأنبا أبيفانيوس، في سيارة إسعاف من الدير إلى مستشفى دمنهور التعليمي، لإجراء عملية التشريح اللازمة للجثمان، لكشف ملابسات وأسباب مقتله.

الإثنين 30 يوليو

الكنيسة تعلن اقتصار القداس على أعضاء المجمع المقدس، والرهبان والكهنة وأعضاء المجلس الملي وهيئة الأوقاف القبطية، وأسرة الراحل.

الثلاثاء 31 يوليو

جثمان الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبومقار في وادي النطرون، ينقل من مشرحة المستشفى العام بدمنهور إلى الدير تحت حراسة مشددة استعدادًا للصلاة عليه، وإقامة القداس وتشييع جنازته، والبابا تواضروس يترأس قداس جنازة الأنبا، ويبكي في أثناء مراسم الجنازة.

الأربعاء 1 أغسطس

النائب العام يكلف نيابة جنوب دمنهور الكلية باستعجال طلب تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه، كما كلف جهات البحث الجنائي بسرعة الانتهاء من التحري عن الواقعة ومرتكبها، والبابا تواضروس في عظته يجدد تعازيه للكنيسة في رحيل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبومقار قائلًا: “بكل الإيمان ودّعنا الأنبا أبيفانيوس على رجاء القيامة، هذا الأسقف المبارك والمستنير والذي لمسنا فيه خلال خدمته 5 سنوات وشهور محبة المسيح والكنيسة والرهبنة”.

الخميس 2 أغسطس

البابا تواضروس يصدر قرارات صارمة لضبط وضع الرهبنة في مصر، أبرزها وقف قبول رهبان جدد في الأديرة داخل مصر لمدة عام، وغلق حسابات الرهبان على مواقع التواصل الاجتماعي.

الجمعة 3 أغسطس

البابا تواضروس يعلن عبر رسالة خاصة على موقع المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إغلاق صفحته عبر “فيسبوك” تنفيذًا لقرارات الكنيسة لضبط حياة الرهبنة، وتداول ورقة منسوبة للجنة شؤون الرهبنة والأديرة بالمجمع المقدس بتجريد راهبين من دير أبومقار في وادي النطرون، وهما: الراهب يعقوب المقاري والراهب أشعياء المقاري لارتكابهما عدة مخالفات.

السبت 4 أغسطس

الأنبا دانيال، أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ينفي ما تداولته بعض الصفحات القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي، من صدور قرار من لجنة الرهبنة والأديرة التابعة للمجمع المقدس، بتجريد راهبين من دير أبومقار في وادي النطرون، وانتشار تسجيل صوتي للأنبا إبيفانيوس ينتقد خلاله أوضاع الرهبنة ويلمح لقرارات سيصدرها البابا تواضروس تستهدف إصلاح الرهبنة القبطية.

الأحد 5 أغسطس

البابا تواضروس يصدر قرارًا بتجريد الراهب أشعياء المقاري من الرهبنة وطرده من دير أبومقار، بسبب “تصرفاته التي لا تليق بالسلوك الرهباني، والكنيسة تؤكد أن تجريد الراهب لا علاقة له بمقتل الأنبا إبيفانيوس، وأنه تم لأسباب رهبانية بحتة”.

فريق البحث الجنائي يواصل الاستماع إلى أقوال أكثر من 400 من الرهبان والعاملين في الدير ومزارعه والمترددين عليه، والنيابة تقرر التحفظ على الراهب المشلوح أشعياء المقاري، 34 سنة، على ذمة التحقيقات، وإحالته للطب الشرعي لبيان ما به من إصابات، بعدما تبين وجود جروح قطعية وسحجات بيده اليسرى، كما قررت النيابة حجز الراهب “ب.ا” مسؤول الكاميرات في الدير، وحجز “م.ي.ش” مسؤول العمال في الدير على ذمة تحريات المباحث.

الإثنين 6 أغسطس

الراهب فلتاؤوس المقاري يحاول الانتحار مرتين عن طريق قطع شرايين يده، وقفزه من أعلى مبنى العيادات بالدير، ونقله في حالة حرجة إلى مستشفى الأنجلو أمريكان في القاهرة لتلقي العلاج، ومصدر يكشف محاولة الراهب أشعياء المقاري الانتحار، عقب علمه بقرار تجريده من الرهبنة.

الثلاثاء 7 أغسطس

تحقيقات النيابة تكشف تعطل جميع كاميرات الدير، باستثناء 3 كاميرات فقط على بوابة الدير الخارجية ومقر الكنيسة التي تجرى فيها طقوس الصلاة، كذلك عدم وجود كاميرات بأماكن الرهبان والطرق المؤدية إلى مساكنهم أو ما يسمى بـ”القلايات”، للحفاظ على خصوصيتهم الروحانية.

الأربعاء 8 أغسطس

البابا تواضروس يشير إلى حدوث خيانة بقوله: “في كل مجتمع يظهر يهوذا، وفي كل 12 تلميذ يظهر يهوذا.. لا تهتزوا يا إخوتي فالله ضابط الكل، القصص في الكتاب المقدس كثيرة، والحروب الرهبانية أيضًا كثيرة”.

الخميس 9 أغسطس

الإعلامي وعضو مجلس النواب، مصطفى بكري يكشف اعتراف الراهب المشلوح أشعياء المقاري أمام النيابة حول ارتكابه جريمة قتل الأنباء أبيفانيوس، رئيس دير الأنبار مقار في وادي النطرون، وفريق من النيابة ينتقل إلى مستشفى أمريكان أنجلو في الزمالك، للاستماع لأقوال الراهب فلتاؤوس المقاري، بعد محاولته الانتحار عن طريق قطع شرايينه وإلقاء نفسه من أعلى مبنى العيادات الطبية.

الجمعة 10 أغسطس

المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، يقرر إحالة ملف قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار في وادي النطرون بمحافظة البحيرة، لنيابة استئناف الإسكندرية لاستكمال التحقيقات فيها، وسرعة كشف غموض وملابسات القضية.

السبت 11 أغسطس

النيابة تحبس الراهب المشلوح أشعياء المقاري، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتوجه له باسمه العلماني “وائل سعد” تهمة قتل الأنبا إبيفانيوس، والمتهم يعترف بارتكاب الجريمة، عن طريق استخدام قضيب حديدي عثر عليه بمخزن خردة بالدير، ومثّل الجريمة فجر اليوم السبت، حيث ضرب أشعياء رئيس الدير على رأسه 3 ضربات متتالية أودت بحياته، بينما اعترف بتولي الراهب “فلتاؤوس” مهمة مراقبة الطريق ومكان الواقعة.

الأحد 19 أغسطس

قررت نيابات استئناف الإسكندرية برئاسة المستشار ناصر الدهشان، إحالة الراهبين أشعياء وفلتاؤوس، إلى محكمة جنايات الإسكندرية، محبوسين، لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في قضية قتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار.

الأحد 23 سبتمبر

بدأت محكمة جنايات دمنهور “الدائرة الثانية”، المنعقدة في محكمة إيتاي البارود الابتدائية، أولى جلسات المحاكمة، واقتصرت على قرار باستدعاء المتهم الثاني من محبسه في مستشفى قصر العيني والسماح لدفاع المتهم الأول بالاطلاع على أوراق القضية وتصوير المستندات.

الأربعاء 24 أبريل

إسدال الستار على القضية والحكم بإعدام المتهمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى