شهدت أسعار الجنيه أمام الدولار تراجعا فى أسواق الصرف الرسمية، خلال عام 2013، بنسبة 8.5%، وفقد 60 قرشا من قيمته، فيما تراجع نحو 120 قرشا في السوق السوداء، بما يعادل 17% من قيمته، نتيجة تأثر إيرادات السياحة وتراجع الاستثمارات الأجنبية.
وبحسب صحيفة المصري اليوم أكد مصدر مصرفي أن قرار «المركزي» بزيادة التحويلات للخارج من 100 ألف دولار إلى 200 ألف، بداية الشهر الجاري، لم يصل البنوك.
وأشار المصدر إلى أن هشام رامز، محافظ البنك المركزي، تعهد بالتدخل في سوق الصرف فى الوقت المناسب، وأنه مستمر في التدخل للقضاء على السوق السوداء.
وارتفع سعر صرف العملة الأمريكية أمام الجنيه فى السوق الرسمية نحو 5 قروش، خلال شهر ديسمبر الماضي، ليصل إلى 6.98 للبيع و6.94 للشراء، على خلفية عودة السوق السوداء للانتعاش وارتفاع الدولار في السوق الموازية إلى 7.50 جنيه.
واعتبر منير الزاهد، رئيس بنك القاهرة، أن أزمة السوق السوداء مفتعلة، لأن هناك من يشتري الدولار لتحقيق مكاسب، وللأسف لا يشعرون بالأوضاع الحرجة لمصر على الصعيد الاقتصادي.
وأضاف أن البنوك ضحت بهوامش أرباحها فى أسعار العملات، رغبة منها فى توفير الدولار بأسعار أقل، مطالبا المواطن بتقدير ظروف البلاد، وتخفيف احتياجاته من السلع المستوردة.
وأرجع ارتفاع سعر الدولار إلى تقفيل بعض الشركات ميزانياتها، إضافة إلى نشاط مستوردي السيارات والحديد والمواد الغذائية.
