سياسة

الجمهوريون يخسرون.. النواب يذهب إلى الديمقراطيين وزعيمتهم تتعهد بمحاسبة ترامب

الديمقراطيون ينتزعون التفوق من الجمهوريين في مجلس النواب

وفق نتائج أوَّلية غير رسمية لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، تمكَّن الحزب الديمقراطي من انتزاع التفوق من منافسه الحزب الجمهوري في مجلس النواب.

وتقدم الحزب الديمقراطي على منافسه بعد حصوله على 178 مقعداً مقابل 168 للحزب الجمهوري، من أصل 435 مقعداً في مجلس النواب، حيث تمكن الديمقراطيون من اقتناص 24 مقعداً من الجمهوريين، وكان من المفترض أن يقتنص الديمقراطيون 23 مقعداً على الأقل من الجمهوريين من أجل انتزاع الأغلبية في مجلس النواب.

وسيتحدد التوزيع النهائي للمقاعد في مجلس النواب وفقاً لعدد المقاعد التي سيحصل عليها الديمقراطيون في 18 منطقة يسيطر عليها الجمهوريون، ولتحقيق الأغلبية في مجلس النواب يتوجب الفوز بـ218 مقعداً على الأقل.

كان الحزب الجمهوري يملك قبل الانتخابات الحالية 237 مقعدا، مقابل 193 للحزب الديمقراطي، وهناك 5 مقاعد شاغرة لأسباب مختلفة.

رغم خسارة حزبه ترامب يشيد بـ”النجاح الهائل”

وأشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بانتخابات التجديد النصفي للكونجرس، ووصفها بأنها “نجاح هائل”، وذلك رغم خسارة حزبه الجمهوري السيطرة على مجلس النواب.

وغرد ترامب عبر صحفته على “تويتر” قائلا “نجاح هائل الليلة”، مضيفا “شكرا للجميع”.

وتعدّ هذه الانتخابات من أهم الاستحقاقات الانتخابية النصفية في الولايات المتحدة خلال الأعوام الأخيرة، لا سيما أن نتائجها ستلعب دورا مهما في تحديد مسار ما تبقّى من ولاية الرئيس دونالد ترامب.

وبعد لحظات من فوزها.. زعيمة الديمقراطيين تتوعَّد ترامب

وعدت زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب، نانسي بيلوس، بفرض “ضوابط ومحاسبة” من جديد على إدارة ترامب، مؤكدة في الوقت نفسه أن حزبها لن يشن حربا على الجمهوريين بعدما استعاد السيطرة على مجلس النواب.

وأعلنت بيلوسي خلال مؤتمر صحفي عقدته بعد انتقال السيطرة في مجلس النواب إلى الديمقراطيين: “الأمر اليوم يتخطى الديمقراطيين والجمهوريين، الأمر يتعلق بترميم الضوابط والمحاسبة التي نص عليها الدستور على إدارة ترامب”، متعهدة في المقابل بـ”العمل على حلول تجمعنا، لأننا سئمنا جميعا الانقسامات”.

وستصعب سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب مهمة ترامب في العامين المقبلين من ولايته في ما يخص إقرار بعض التشريعات التي يسعى إليها في مجال الهجرة والرعاية الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى