ثقافة و فن

الجارديان: “آخر أيام المدينة” لوحة سينمائية عن الحزن والثورة

مدينة القاهرة هي بطل الفيلم الذي يدور حول عامين أفضيا إلى ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.



الجارديان– ترجمة: فاطمة لطفي

يصعب توصيف الفيلم الروائي الوثائقي”آخر أيام المدينة” للمخرج تامر السعيد، اللوحة الرثائية المتعمقة للثورة المصريّة، والذي يدور حول مدينة القاهرة خلال العامين الذين سبقا اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011.

اعتمد الفيلم على آليات إخراج روائية، مشتبكًا مع لوحة وثائقية للقاهرة، مسقط رأس المخرج، ويظهر بطله بينما يقاوم مخاوفه اليوميّة العادية مثل السعي للعثور عن مكان للعيش به، فيما نسج السعيد داخل القصة، رسائل خطيّة من أصدقاء، وأخرى مرئية من برلين، بغداد، وبيروت. فضلًا عن دمج لقطات وثائقية للمدينة.

هو فيلم عن حالة من الحزن الرفيق، المتضخم الذي ينعي قمع حرية الفن والإبداع، حيث أصبح الفيلم قضية مثيرة للجدل منذ أن تم منع عرضه في مصر بعد استبعاده من مهرجان القاهرة السينمائي العام الماضي في شكل غير رسميّ.

وتدور أحداث الفيلم الذي عرض في عدد من المهرجانات الدوليّة من بينها مهرجان برلين السينمائي الدوليّ ومهرجان نيو هوريزون السينمائي الدوليّ وحصد عدة جوائز دوليّة. ويدور الفيلم حول حياة المخرج خالد، الذي يحاول أن يصنع فيلمًا عن مدينته في الوقت الذي يواجه فيه احتمالية أن يتم طرده من مسكنه. ويقوم بدور البطولة، خالد عبدالله، ليلى سامي مريم صالح، وعلي صبحي، وكتبه تامر السعيد ورشا سلطي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى