مجتمعمنوعات

“التسوُّل بشياكة” و”المعاكسة المستخبيّة”.. 10 تصرفات “بايخة جدًّا” في رمضان

أكثر 10 أفعال مزعجة في رمضان

زحمة

مع حلول شهر رمضان، وتحديدًا في أيامه الأولى، تنتشر بعض الممارسات السلبية التي تفسد جو الصيام، رصدنا أبرز 10 مارسات منها يتمنّى المصريون اختفاءها يومًا ما.

– عُرف المعاكسة في الشهر الكريم

بالتأكيد المعاكسة سلوك يتنافى مع قيم الدين، لكن يبدو أن من يواظبون على هذا السلوك طوال العام عثروا على طريقة مبتكرة للمعاكسة دون إبطال صيامهم، إن كانوا صائمين حقا، فكثيرا ما تسمع الفتيات والنساء في الشوارع كلمات على شاكلة “أستغفر الله العظيم.. هتفطرونا.. أعوذ بالله.. اللهم إني صائم”، وكأنّ مَن يقولون هذه الكلمات تغلبوا بها على شهواتهم وغضّوا البصر.

– ازدياد ظاهرة التسوّل

رغم أن المتسولين ينتشرون في الشوارع والإشارات على مدار العام، لكن انتشارهم طوال شهر رمضان يتضاعف مع محاولات مبتكرة لكسب شفقة وإحسان المتصدقين، الأمر الأكثر غرابة في رمضان دخول فئات أخرى من المجتمع في خانة “المتسولين” وإن كانت بطريقة أكثر “شياكة”، إذ يواظب البعض على استخدام جملة “كل سنة وأنت طيب” أملا في الحصول على “بقشيش زيادة”.

– الشتائم والخناقات

يكاد يكون من المستحيل أن يمر الشهر الكريم دون أن ترى “خناقات” في الشوارع، لا سيما في ساعات الصيام، تبدأ “الخناقة” بـ”ماتخلنيش أفطر عليك” لتنتهي بكوكتيل من “الشتائم”، إذ يتخذ البعض الصيام حجة للتوتر والعصبية وعدم الصبر كأنهم الصائمون وحدهم.

– إلقاء البلح من نوافذ السيارات

قد تسبب كارثة إذا ما أتلفت زجاج سيارة أو أصابت ركابها، كما أن المتعجلين من سائقي السيارات يستاؤون من توقيفهم بمعدل أسرع ممن يجنون ثواب “إفطار الصائمين” كلما اقترب موعد أذان المغرب.

– تعطل بعض المصالح الحكومية بسبب الإطالة في أوقات الصلاة

يستاء قاصدو المصالح الحكومية من أداء بعض الموظفين، ممن يُطيلون في غيابهم عن مكاتبهم في أوقات الصلاة، أو النائمين والكسالى ممن يؤدون عملهم في خمول بحجة الصيام.

– جملة “صايم ولا زي كل سنة”

هل هناك من لا يتمنى أن لا يسمع تلك الجملة مجددًا!

– ازدراء المفطرين في نهار رمضان

لا يعني أحد ما إذا كان الآخرون مفطرين أم صائمين، لذا فإن نظرات الاستهجان والتقزز تجاه من يحمل سيجارة أو زجاجة ماء أو فنجان قهوة، مكروهة وعدائية للغاية.

– تلاوة القرآن بصوت عالٍ جدًّا

في رمضان، لن تجد وسيلة مواصلات تخلو من شخص على الأقل يتلو القرآن ولا عيب في هذا، لكن المشكلة تكون في تلاوته بصوت عالٍ جدا  يثير استياء من حوله.

– اصطحاب الأطفال و”الخاطبة” في صلاة التراويح

ينزعج المصلون كثيرًا من أصوات الأطفال الصاخبة وبكائهم في أثناء صلاة التراويح، وبخاصة السيدات، نتيجة اصطحاب البعض لأبنائهن خلال الصلاة.

ليس هذا وحسب، بل إن بعض المصليات، ينزعجن أيضًا من نظرات السيدات اللاتي يحرصن على التقاط “زوجات صالحات” لأبنائهن من صفوف المصلين، وبخاصة إذا ما كثر السؤال عن السن والعمل والدراسة ومهارات الطبخ ومهنة الوالد وغيرها.

– سيل الإعلانات على شاشات التليفزيون

لا يوجد متابع للتليفزيون لا ينزعج من حجم وكثافة واقتطاع الإعلانات للدراما في رمضان، والتي قد تغلب على مدة المشاهدة بالكامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى