ترجمة وإعداد: ماري مراد
إذا كنت تشعر بالاستنزاف والتعب معظم الوقت، فنحن هنا لنخبرك أنك لست وحيدًا. إذ يشعر شخص من بين 5 بالتعب في أي لحظة، ولسوء الحظ، فقد أصبح الإرهاق هو القاعدة. فإيقاع العالم الحديث يتضمن: عمل مستمر وضغط وتوتر وقلة النوم والتمارين الرياضة. وكل هذا يؤثر على حالة الروح. هذا يؤلمها ويجعلها في حاجة إلى المساعدة.
موقع “Bright Side” يريد أن يلفت انتباهك إلى إشارات الروح المتعبة، التي ربما تبدو غير مهمة، لكنها يُمكن أن تخلق إزعاج ومشاكل كبيرة.
الشعور بالتعب بعد ليلة كاملة من الراحة:
صعوبة إيقاظ وخروجك من السرير في الصباح، حتى عندما تنام عدد ساعات مناسب، يمكن أن يكون العلامة الأولى. لقد تعافيت جسديًا، لكن من الصعب استعادة روحك بالنوم. ونتيجة لذلك، يظهر التعب المستمر وتقضي يومًا كاملًا في القتال مع نفسك في كل مرة تحتاج فيها إلى القيام بشيء ما.
أحلام اليقظة والهروب من الحقيقة:
إذا شعرت بأنك في حاجة إلى الهروب من الحقيقة وأنك تحلم بحياة مختلفة، فإن روحك تمنحك إشارات بالإعياء. أنت غالبًا ما تفكر في الماضي وتخشى المستقبل. وأهم شيء أنك لا تحب اللحظات الحاضرة وتحاول إلهاء نفسك عنها بأي سُبل ممكنة. لكن الهروب يُمكنه جلب الأذى لك، لأنك لا تزال بحاجة إلى العودة إلى واجباتك اليومية ويزيد استيائك من الحياة بسبب عدم التطابق بين الواقع وأحلامك.
اللامبالاة وقلة الطموح:
نظرًا لأنك تشعر بالتعب المستمر، ربما تواجه نقص الرغبة في فعل الأشياء، وعدم الإكتراث بجميع الأشياء التي تحدث حولك، لدرجة أن تفقد الاهتمام بما كنت تحبه في وقت سابق. وربما لا ترى أي فائدة فيما تفعله وتصبح غير مكترث بنتائج أفعالك. هذه الظروف تخلق توترا إضافيا، لأنه لا يزال يتعين عليك الوفاء بواجباتك حتى لو لم يكن لديك طاقة وطموح.
تغييرات مفاجئة في المشاعر:
يُمكن للامبالاة وعدم الرضا والتعب الشديد التأثير على عواطفك. كم عدد المرات التي غضبت فيها أو شعرت بالاستياء بسبب شيء صغير، أو بدأت البكاء أو الضحك بشكل غير متوقع ودون أسباب؟ فإذا حدثت تغييرات مزاجية كهذه بانتظام، فقد تكون هذه علامة على وجود روح منهكة. والحياة تصبح أكثر صعوبة مع هذه التقلبات العاطفية. كما أنها تُجبرك على البحث عن الصراع أكثر من محاولة تحقيق السلام والتفاهم مع الآخرين.
التظاهر بأنك تشعر بخير:
لا تعتقد أن إخفاء ألمك والادعاء بأنك على ما يرام، طريقة جيدة لحل المشكلة. إذا فعلت هذا، فإنك تكذب على نفسك والآخرين بشأن مشاعرك الحقيقة، بينما ينهار كل شيء داخلك. تحاول بذل قصارى جهدك لتبتسم وتنفق طاقة إضافية في محاولة لخلق وهم الفرح عندما تبكي روحك. لكن روحك متعبة وليس لديها قوة للتظاهر بأن كل شيء على ما يرام.
الشعور بالوحدة:
إذا كنت تفرغ كل غضبك على من حولك، فإن علاقاتك يمكن أن تصبح متوترة. وحينما تدعي أنك على ما يرام، فلا أحد سيعرف حالتك الحقيقة. وهذا يمكن أن يجعلك تشعر بالوحدة ويتركك وحيدًا مع مشاكلك. وتبدأ تفكر في أن لا أحد يفهمك ويقبلك ويساعدك. لذا، تحاول علاج جميع الأشياء بنفسك، وتكافح مع حالتك يوما بعد الآخر.
الرغبة في الاختباء من الآخرين:
إذا كانت لديك رغبة في الاختباء من الأشخاص الذين يحيطون بك، فهذه علامة واضحة على روح متعبة. قد ترغب في الجلوس في الزاوية لحماية نفسك من الآخرين، أو حتى تصبح غير ظاهر. ولكن نظرًا لأنه لا يمكنك حبس نفسك في منزلك والتوقف عن التفاعل مع الأشخاص، فإنك تتعرض للإرهاق من خلال التواصل غير المرغوب فيه.
أنت لا تزال بحاجة إلى متابعة محادثاتك اليومية والبقاء بالقرب من أشخاص آخرين، حتى لو كنت تريد أن تترك بمفردك.
التفكير السلبي:
هل تلاحظ أشياء صغيرة ممتعة، وتتذكر حوادث مضحكة، وتحاول خلق لحظات سعيدة؟ إذا كنت معتادًا على التركيز على التجارب السلبية والسيئة، فقد تعاني روحك من الإرهاق. فأنت لا تشحن نفسك بالطاقة الإيجابية. على العكس من ذلك، أنت تهدر ذلك من خلال إعادة إحياء أو توقع حدوث أشياء غير سارة. وهذا يؤثر على مزاجك ويخلق شعورًا بالتعاسة.
طرق تقويم الروح:
يمكنك تقويم روحك عبر طرق مختلفة، تتضمن:
-استشارة الطبيب حول حالتك الصحية والذهنية.
-رفض المشاركة في العلاقات الضارة، فمحيطنا يؤثر علينا، وإذا كان الأصدقاء أو الشركاء يؤثرون عليك بطريقة سيئة، فقد تتألم روحك.
-تواصل مع شخص محبوب لك، وأخبره بما يزعجك، فهو بإمكانه مساعدتك في حل مشكلتك.
-غير الوضع، واستمتع برحلة، فيُمكن للعطلة تحسين مزاجك.
-حاول التركيز على الذكريات الإيجابية وانتبه للأشياء الجيدة التي تحدث لك، ففي بعض الأحيان، عليك فقط إلقاء نظرة فاحصة لملاحظة الأمور الإيجابية.
