كاثوليك وورلد نيوز: يشعر أقباط مصر بأمن أكبر في عهد السيسي، لكن التهديدات لازالت قائمة وإن كانت أفضل من حال مسيحيي سوريا ولاعراق
ترجمة – محمود مصطفى
يشعر المسيحيون المصريون بأمن أكبر منذ سقوط الحكومة التي هيمنت عليها جماعة الإخوان المسلمين، بحسب ما ذكر المتحدث باسم أساقفة البلاد، لكن توترات جدية لا تزال قائمة والمستقبل تشوبه الغيوم.
في مقابلة مع منظمة “عون الكنائس المحتاجة” ذكر الأب رفيق جريش إن وضع المسيحيين “تحسن كثيراً” مع تراجع أعمال العنف ضد المسيحيين بشكل ملحوظ منذ العام الماضي.
ووعدت الحكومة الجديدة بالسماح ببناء كنائس جديدة بدون عقبات بيروقراطية شاقة، ومع ذلك فإن البرلمان المتوقع انتخابه نهاية العام من المرجح أن تحظى الأحزاب الإسلامية فيه بسلطة كافية لإعاقة إصلاحات هامة كهذه.
وعند سؤاله عن صعود تنظيم الدولة الإسلامية قال الأب جريش “نحن أيضاً نشعر بالتهديد، وإن لم يكن بالطبع بنفس الطريقة التي يشعر بها مسيحيو العراق وسوريا” وأوضح أن بعض المسلحين المسلمين انتقلوا إلى مصر من ليبيا وآخرين أقاموا قواعد لهم في سيناء.
ولاحظ الأب جريش أن قادة الإسلاميين في مصر تباطئوا في إدانة انتهاكات الدولة الإسلامية لحقوق الإنسان. في نهاية المطاف أدانت أكبر المؤسسات الإسلامية في الدولة، جامعة الأزهر، العنف. ومع ذلك فإن القس المصري يلاحظ أن “منهج الجامعة والمدارس التي يديرها الأزهر يحتوي على الكثير من الخصائص التي تتوافق إلى حد كبير مع انتهاكات داعش.”
