سياسة

الأحذية من العصر الحجري إلى الزمن الحديث..صور

الأحذية من أكياس الجلد إلى القباقيب ومن النعل إلى الكوتشي

هل تريد معرفة جذور حذائك الرياضى؟ لقد بدأ الأمر بارتداء أكياس من الجلد

Mentalfloss- إيمى بلوتنيك

ترجمة دعاء جمال

من الشبشب والصندل ذي الإصبع إلى شباشب “كروكس” العصرية – إليك كيف تطورت الأحذية عبر التاريخ

50 ألف – 20 ألف قبل الميلاد (كهوف طاسيلي ناجر بالجزائر):

تظهر رسومات أثرية عثر عليها في كهف رجالا يرتدون شيئا أقرب لكيس مصنوع من جلود الحيوانات، والعشب واللحاء. تصرف ذكي؟ بالتأكيد نعم. هل الحذاء أنيق؟سيتوقف ذلك على مدى حبك لمظهرك بملابس فضفاضة.

3500 قبل الميلاد

كان المصريون  القدماء هم أول من ابتكر صنادل الإصبع المصنوعة من ورق البردى، والكتان والنخيل. وكان أيضاً أول حذاء ذي نعل للقدم اليمني واخر للقدم اليسرى. لا عجب أن الجميع يريدون السير كالمصريين (إشارة إلى اسم أغنية أجنبية شهيرة في الثمانينات).

2000 قبل الميلاد          

نشرت الهند الصنادل ذات العقدة، وهي صنادل بأربطة تجمعها سويا عقدة كبيرة في مقدمة الصندل. ومنذ بدأت الهند تقديس الأبقار، أصبحت تلك الأربطة تصنع من القطيفة بعد موافقة الأمير.

1100 قبل الميلاد

انتشرت خلال تلك الفترة في الصين حمى ارتداء حذاء زهرة اللوتس الصغير للغاية، الذى يبلغ حجمه أربع بوصات. وكان الحذاء يقيد أقدام المرأة ويجعلها غير قادرة على السير. أصبح هذا الحذاء رمزا للمكانة الاجتماعية للنساء المرفهات ممن لا يحتاجن للعمل أو السير للأسواق. ولم يحظر ارتداء هذا الحذاء إلا في عام 1912.

794 ميلادياً

بدأ اليابانيون يفضلون ارتداء حذاء الجته”Geta”، الذى يعد أقرب للشبشب لكن مصنوع على طريقة القباقيب. وتراوح طول النعل الخشبى للصندل من بوصتين إلى 12 بوصة. ويرفع مرتديه فوق الأشخاص العاديين. ومع مرور الوقت وصل هذا الشبشب إلى تركيا ليصبح الحذاء أكثر إمتاعاً حيث أعادوا تسميته بـ”كيب كاب” و”كوب كوبس”، بسبب الصوت الذى يصدره أثناء السير.

القرن الخامس- القرن ال15 الميلادى

حذاء غريب الشكل ظهر لفترة قصيرة خلال العصور الوسطى في أوروبا. وكان عبارة عن مقدمة للأصابع أشبه بـ”منقار البط”. كان الغرض من حذاء “ساباتون” (حذاء حديدى يرتديه الشخص مع درع) أن يكون أنيقاً ويجعل الأشخاص تتهادى أثناء الحركة، بينما يحمي القدم من الإصابات إلا أنه ثقيل للغاية ليرتديه أى شخص بشكل اعتيادى.

القرن ال15- القرن ال16 الميلادى

بات حذاء “شوبنز” ذي الكعب العالي أمرا ضروريا لابد ان تقتنيه نساء المجتمع الأوروبي. وكلما ارتفع كعب الحذاء “الشوبنز” كلما اعتبرت المرة أكثر أناقة، لكنه كان يجعل السير صعبا للغاية حيث يحتاج من يرتديه إلى مرافق.

القرن ال19 الميلادى

جعل أرثر ويلزلى، دوق ويلينجتون، صانع أحذيته يبتكر له نسخة أخف من أحد الأحذية العسكرية القديمة. لاحقاً، غلف الحذاء بمطاط مضاد للمياه وأصبح حذاء ويليس، المفضل للسير في البرك.

القرن ال 19الميلادي

بدأت الأحذية تأخذ المظهر الأنيق، والشكل الكلاسيكى الذى نعرفه، وبدأ الرجال يفضلون الأحذية دون الكعوب والنساء يفضلن إرتداء الأحذية ذات الكعوب التى تسمح لهن بالسير فعلياً. إنها حقا خطوة جيدة للبشرية

القرن العشرين الميلادى

تطورت أحذية الرجال حتى أصبحت أحذية أخف مصنوعة من الجلود، والمطاط والقماش. ويرجع اسم الأحذية الرياضية “سنيكر” لأن نعلها بلا صوت أثناء الحركة حتى أنه يمكنك وانت ترتديها التسلل وراء شخص بهدوء. هناك تداخل بين كون الحذاء “عملي للغاية” و”مخيف” بعض الشىء.

القرن ال21 الميلادى

حتى الآن، نال القرن الـ21 نصيبه من كوابيس الأزياء المبتكرة: إنه شبشب الكروكس الذى يشبه فتاحات زجاجات البيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى