أخبار

بعد سقوط البشير.. أثيوبيا تعلن رسميًا مصير مفاوضات سد النهضة

وزير الري الأثيوبي: "المشروع التنموي للبلاد ليس معلقا على دولة أخرى"

أعلنت وزارة المياه والري في إثيوبيا، أن التطورات الأخيرة التي جرت في السودان لن تؤثر بشكل أساسي على مصير المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن سد النهضة الإثيوبي، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الأثيوبية.

 جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، لوزير الدولة في وزارة المياه والري فريهوت ولد هانا حول تقييم أداء الوزارة لتسعة أشهر، والذي قال إن “المشروع التنموي للبلاد ليس معلقا على دولة أخرى”.

نقلت الوكالة عن الخبير المائي أحمد فقيه، قوله إن التطورات الأخيرة التي جرت في السودان لن يكون لها تأثير سلبي، مضيفا أن بناء السد ليس قرارا سياسيا في السودان، بل هى مسألة للمصلحة الوطنية.

ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

وأعلنت الرئاسة المصرية، أمس الثلاثاء، اتفاق القمة التشاورية بشأن السودان في القاهرة، على مدة فترة تسليم السلطة لحكومة انتقالية في السودان إلى 3 أشهر.

وأضاف الفقيه أن السد مفيد اقتصاديا للسودان، بحيث يمكِن السودان من الحصول على ثلاثة آلاف جيجاوات من الكهرباء دون أي تكلفة بالإضافة إلى شراء الطاقة الرخيصة.

 وتم تأجيل اجتماع على مستوى وزراء الري في القاهرة، بسبب أحداث السودان.

من جانبه، قال المدير التنفيذي للمشروع المهندس كفلى هورو إنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار الأخطاء السابقة المتعلقة بالأعمال الكهروميكانيكية للسد، وبناء على هذا تم التعاقد مع شركات عالمية يمكنها استخدام المواد عالية الجودة للحصول على أفضل إنجاز للسد”.

وأضاف أن الأدلة تشير إلى أن مثل هذه المشاريع الكبرى يتراوح إنجازها من سبع إلى عشر سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى