العالم في 60 ثانية

استسلام خاطفي الطائرة الليبية.. العالم في 60 ثانية


حول العالم في 60 ثانية

انتهت أزمة الطائرة الليبية التي اختفطت صباح اليوم وتم تحويل مسارها إلى مالطا باستسلام الخاطفين في مطار مالطا، وقال رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، أنه تم تفتيشهما واقتيادهما إلى الحبس. وأفرج الخاطفين في وقت سابق عن جميع ركاب الطائرة، التي كان على متنها 118 راكبًا حسبما ذكرت وسائل إعلام في مالطا منهم نساء وأطفال ورجال.

وقال عمدة مدينة سبها الليبية، في وقت مبكر من اليوم، أن مختطف الطائرة شخص واحد وغرضه طلب اللجوء السياسي في مالطا. وأفادت صحيفة “تايمز أوف مالطا” بأن خاطف طائرة الخطوط الجوية الأفريقية الليبية يزعم أن لديه قنبلة يدوية، وأنه من مؤيدي العقيد معمر القذافي، إلا أن نائبا ليبيا كان ضمن الركاب أكد لأحد زملائه هاتفيا أن شخصين في العشرينات من عمرهما هما مختطفا الطائرة.

أحد الخاطفين وهو يلوح بعلم أخضر أمام مخرج الطائرة المختطفة – بي بي سي

وبثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية اليوم الجمعة، شريط فيديو لأنيس عامري وهو يبايع زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قال فيه: “رسالتي إلى الصليبين الذين يقصفون المسلمين كل يوم، إن الموحدين لهم أمة خلفهم وإن دمهم لن يروح هدرا. نحن أمة خلفهم وسننتقم لهم إن شاء الله.”

وتابع قوله “أدعو إخواني الموحدين في أوروبا يقاتل الخنازير (هؤلاء) الصلبينن. وكل إنسان على قدر استطاعته.”

قُتل عامري صباح اليوم بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه أثناء وقوفه في نقطة تفتيش أمنية روتينية، وطالبته الشرطة بإبراز وثيقة توضح هويته، لكن عامري أطلق النار على أحد أفراد الشرطة فقتلوه. وأكد وزير الداخلية الإيطالي أنه لا مجال لأي شك أن الرجل المقتول هو أنيس عامري وأنه أكثر رجل مطلوب في أوروبا.

أنيس عامري هو طالب لجوء تونسي، اشتبهت فيه السلطات الألمانية بعد العثور على هويته في الشاحنة التي استخدمها في هجوم دهس شنه في سوق للكريماس ببرلين مساء الإثنين.

وأعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، السيطرة الكاملة على حلب، وذلك بعد خروج آخر دفعة من مسلحي المعارضة من شرقي المدينة، ووصف هزيمة المعارضة في حلب بأنها تحوّل استراتيجي ومنعطف هام في الحرب على الإرهاب.

وفي نفس السياق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا وتركيا وبشار الأسد اتفقوا على إجراء محادثات سلام لحل الصراع في سوريا في كازاخستان، وأضاف أن عملية الإجلاء لم تكن لتتم دون مساعدة روسيا وإيران وتركيا وحسن النوايا من جانب الأسد.

وفي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم، اجتمع أربعة أعضاء لاتخاذ قرار بشأن التصويت على مسودة قرار بوقف المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية بعد سحب مصر لمسودة مشروعها بعد ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل. وأبلغت نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال- التي شاركت في رعاية المسودة- مصر الليلة الماضية بأنه إذا لم توضح القاهرة موقفها فإن الدول الأربع تحتفظ بالحق في “التحرك لإجراء تصويت عليه بأسرع ما يمكن”.



وفي الرياضة، قال يورجن كلوب مدرب ليفربول المنافس
في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم إنه على الأرجح لن يقوم بأي تحركات كبرى في فترة الانتقالات الشتوية رغم الاصابات ومشاركة ساديو ماني في كأس الأمم الأفريقية القادمة. ويعاني ليفربول من غياب العديد من اللاعبين المهمين الذين يسعون لاستعادة لياقتهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى