ثقافة و فن

إبراهيم المعلم لرويترز: الأطفال لا يعرفون “العبث” ..وحملة لسحب حقوق محفوظ من الشروق

إبراهيم المعلم لرويترز: الأطفال لا يعرفون “العبث” ..وحملة لسحب حقوق محفوظ من الشروق

mahfouz

رويترز ، زحمة

قال إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق لرويترز في اتصال إن نجيب محفوظ “هو الذي اختار (عجائب الأقدار)” عنوانا للرواية الميسّرة  عن روايته “عبث الأقدار” واقترح على محمد المعلم أن يقوم بإعداد هذه الطبعة للناشئين.

وأضاف أن محفوظ ليس له رواية بعنوان (كفاح أحمس) ورغم ذلك فإن الدار رأت أن تقسم روايته (كفاح طيبة) إلى قسمين للناشئين هما (كفاح طيبة) و(كفاح أحمس) أما تغيير العنوان فيناسب من هم في سن التاسعة وربما لا يعرفون معنى كلمة “عبث” ولكنهم يدركون معنى “عجائب”.

وقال إن ابنتي محفوظ انزعجتا ظنا منهما أن شيئا في الرواية تعرض للتغيير مضيفا أن من يريد قراءة أعمال محفوظ سيجدها بدون أي مساس بالمضامين أو العناوين ضمن أعماله الكاملة.

وقالت دار الشروق في بيان مساء الأحد إن هذه الطبعة قام بتبسيطها الناشر الراحل محمد المعلم وإنها صدرت عام 1989 في حياة محفوظ وبموافقته.

وجاء بيان الناشر ردا على حملة شنتها وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد حثت على مقاطعة دار الشروق واتهمتها بما قالت إنه “عبث في تراث محفوظ” حيث تم تغيير العنوان ليصبح (عجائب الأقدار) وإضافة كلمة “ميسرة” إلى الغلاف.

وقال البيان إن الطبعة الميسرة صدرت منذ 27 عاما “وتتضمن تبسيطا واختصارا في المتن وليس فقط تعديلا بالعنوان وهو تبسيط تم بالاتفاق مع الأستاذ نجيب محفوظ وتحت إشرافه وباعتماده” ضمن سلسلة عنوانها (تبسيط أعمال نجيب محفوظ) أصدرتها دار الشروق وتضمنت ثلاثة كتب أخرى للناشئين هي (كفاح طيبة) و(كفاح أحمس) و(أمام العرش) وإن الرواية الأصلية (عبث الأقدار) موجودة ضمن أعمال محفوظ الكاملة “دون أي تغيير.”

وطالب قراء ومثقفون بتدخل الدولة ممثلة في وزراة الثقافة لانتزاع أو شراء حقوق نشر نجيب محفوظ وإصدارها في طبعات شعبية و”سليمة” وكذلك لتوفيرها دائما في المكتبات بسبب النفاد المستمر لأعمال محفوظ من مكتبات الشروق، واقترح الروائي والأكاديمي حاتم حافظ تشكيل لجنة لقراءة الطبعات الحديثة من أعمال محفوظ ومراجعتها مقارنة بالطبعات القديمة لاكتشاف  أي تغيير أو تلاعب

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى