ثقافة و فن

اتهامٌ بسرقة فكرة مهرجان الجونة.. قضية ومستندات ورواية من جميع الأطراف

نجيب ساويرس: خضر كان معنا.. ولكن!

زحمة

قبل أيام، وبالتزامن مع فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، نشر خضر محمد خضر المخرج وصاحب إحدي شركات الإنتاج السينمائى، فيديو قال فيه إن “فكرة مهرجان الجونة مسروقة منه، من قبل الفنانة بشرى، ومنظم الحفلات عمرو منسي وكمال زادة”.

خضر روى تفاصيل الواقعة، من خلال فيديو نشره عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وأوضح أنه كانت تجمعه علاقة صداقة وطيدة مع الفنانة بشرى والمنتج كمال زادة، وأسس الثلاثي في يناير 2016، شركة إنتاج سينمائي، بدعم من المهندس نجيب ساويرس، وفي مارس 2016 اقترح فكرة تأسيس مهرجان الجونة على بشرى وكمال، وطلب من الأولى مقابلة ساويرس، وبالفعل رتبت له لقاء مع المهندس نجيب وعرضها عليه، وتحمس لها الأخير بشدة، وطلب من الثلاثي تأسيس شركة لتنفيذ المهرجان، وبدورها اقترحت بشرى اسم عمرو منسي لينظم المهرجان، ولكن الأخير طلب أن يصبح شريكًا في الشركة الوليدة ذات المسئولية المحدودة، وتم عرض الأمر على ساويرس، ووافق بالفعل بشرط أن تكون حصة عمرو 30% والثلاثي 70%، حيث سيُلقى على عاتقه الحمل الأكبر في التنظيم، ووافق الثلاثي، وعليه أصبح منسي شريكًا في الشركة بالحصة الأكبر.

وحسب محمد خضر، فإنه بسبب مشكلات نشأت بينه وعمرو منسي، أخبر بها الأخير المهندس سميح ساويرس، قائلًا: “يا أنا يا خضر في المهرجان”، ويُضيف الراوي: “المهندس سميح قالهم مين خضر ده أنا معرفوش، وطبعًا قالهم اللي يقوله عمرو يمشي لأنه كان بينظم لآل ساويرس بطولة الإسكواش بتاعتهم وبينهم تعامل سابق، يا إما دوروا على مكان تاني يتعمل فيه المهرجان”، وعليه اتفق الثلاثي منسي وبشرى وكمال على أن يتم تقليص حصة خضر لـ10% وأن يصبح كل من عمرو وبشرى 35%، وكمال 20%، ثم أخبروه برفض المهندس سميح لاسم الشركة “GFF”، وعليه يتم غلق الشركة وفتح أخرى باسم جديد، ثم قام الثلاثي دون خضر بتأسيس شركة جديدة “The Festival”، بأسهم 38% عمرو منسي، 38% بشرى، 24% كمال زادة، وعليه تم الاستيلاء على فكرته وطرده من الشركة المؤسسة لمهرجان الجونة.

 

ووفقًا لمحمد خضر، فإنه حينما علِم بافتتاح شركة جديدة لتأسيس مهرجان الجونة السينمائي وخروجه من دائرة المؤسسين، حاولت بشرى وكمال زادة تهدأته بأن يحصل على 10% من أرباح الدورة الأولى فقط، وعليه اقتنع بأنه “مغفل” طبقًا للقانون ولن يستطيع فعل أي شيء، وعليه قرر مغادرة مصر، ثم علِم بعدم غلقهم الشركة الرئيسية GFF، والتي له حصة فيها قيمتها 10%، فقام بمقاضاة الثلاثي وطالب بأنه من بين مؤسسي مهرجان الجونة، ومنذ ذلك الحين يتم تأجيل القضية حتى تم حفظها، واختتم خضر: “أنا عايز حقي الأدبي والمعنوي والمادي ويبقى زيّ زيّهم لأن ليّا حق كبير”.

وم جانبها ردت الشركة المسؤولة عن تنفيذ مهرجان الجونة على ما تم نشره من قبل المخرج خضر محمد خضر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الشركة في بيان لها اليوم، وجب التنويه ان عمرو منسي وبشري وكمال زادة – عن طريق شركة The Festival – ما هم إلا من منفذين للمهرجان وليس لهم او لغيرهم اي حقوق ملكية أو أدبية أو معنوية حيث إن جميع الحقوق المالية والأدبية والمعنوية لمهرجان الجونة السينمائي هي ملك شركة أوراسكوم للتنمية مصر مالكة الجونة والمهندس نجيب ساويرس.

وأوضحت الشركة، “أما عن الخلاف الذي نشب بين شركاء شركة GFF التي ليس لها أي علاقة تعاقدية بالشركة مالكة المهرجان، فقد تم تصفيتها بالتراضي واتفاق كل الشركاء بما فيهم السيد خضر. إلا اننا فوجئنا بعد ذلك بدعوي قضائية من السيد خضر ضد باقي الشركاء. وفي ابريل ٢٠١٨ قضت المحكمة برفض الدعوى بعد أن تبين عدم صحة ادعاءاته إلا أنه قرر أن يتبع مسلك جديد للتشهير بعد خسارته للقضية. وحيث انه تم استئناف الحكم الصادر لصالحنا فالأمر الان معروض أمام القضاء ولا يحق لنا أو لغيرنا التعليق أو التعقيب حتي صدور حكم نهائي في موضوع النزاع. مع حفظ حقنا في الرد واتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد أي ادعاءات كاذبة أو محاولات للتشهير”.

وجاء توقيع البيان من الثلاثي عمرو منسي، وبشري، وكمال زادة.

أما المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، فبعدما نشر بيان الشركة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، نشر اليوم تغريدة جديدة قال فيها “أنا حققت في الموضوع رغم إن أنا مش طرف: فكرة مهرجان سينما اتعرضت علينا أكتر من مرة و لم نوافق عليها إلا بتولي شخص نثق في قدراته وًكان هذا هو عمرو منسى لقدراته التنظيمية والفنانة بشرى لعلاقتها السينمائية. محمد خضر كان بالفعل معاهم في هذا المشروع واختلفوا وعرضوا عليه تسوية رفضها”.

وأضاف ساويرس “فوجئنا بعد ذلك بأنه رفع قضية على نفس الموضوع وخسر القضية كنا أوضحنا بعد سنتين وبعد النجاح المبهر للمهرجان تذكر وعاد للتشويش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى