سياسة

6 أسباب لإعطاء فرصة ثانية

6 أسباب لإعطاء فرصة ثانية

Psychologytoday- سوزان كراوس وايتبورن

ترجمة دعاء جمال

 

لقد فاض بك الأمر أخيرا من أحد المعارف، الذي يزعجك باستمرار. لم تتفقا أبدا وكنتيجة لذلك يرتفع ضغط دمك بمجرد أن تفكر في هذا الشخص. الأمر محزن بشكل ما، لأنكما عند تقابلكما، اعتقدتما بأن هناك صلة. الأن كلما كان بإمكانك إزالة هذا الشخص بشكل أسرع ستكون أسعد.

اختبر جاستين كايويت وأماندا جوير من جامعة كاليفورنيا (دافيس) عام 2015، ما أطلقوا عليها فرضية كثافة العاطفة في سياق التبلد(ECI)، والتي تقترح أنك عندما تكون مكتئبا، لا تتفاعل بنفس القوة سواء لأحداث إيجابية أو سلبية.

اختبرا الافتراضية من خلال تعريض طلبة لمواقف اجتماعية  جعلتهم يشعرون بأن شخصا آخر تقبلهم أو رفضهم. الأشخاص ذوو النتائج الأعلى في استطلاع الاكتئاب كانت لديهم توقعات أدنى بشأن الطريقة التي قد يعاملهم بها الآخرون. وهذا يعني أنهم كانوا أقل خذلانا عند اختبارهم للرفض فعليا (لأن توقعاتهم كانت بالفعل أدنى). حتى عندما حقق أولئك ذوي الاكتئاب الأعلى القبول، كانوا أقل أرجحية للشعور بتأثير إيجابي.

الأن وقد علمت بالمشكلة وبعض التفسيرات المحتملة، لنلقي نظرة على أكثر 6 أسباب بارزة لإعطاء شخص فرصة ثانية:

1. من أجل توسيع أفقك

يكون من الصعب أحياناً أن نرتبط بأشخاص قد يبدون مختلفين عنا، تخطي “النمطية” قد يساعدنا على التعلم من شخص ذي خلفية اجتماعية، أخلاقيات، أو الجنسية مختلفة. ليس هذا فقط، لكنك ستتمكن من التعامل مع تحيزاتك الاجتماعية عند اكتسابك خبرة من الأشخاص المختلفين عنك بطرق صرت تعلم الأن أنها ليست مهمة.

2. قد تفاجأ في نهاية الأمر

إذا فتحت عقلك لإعطاء شخص فرصة ثانية، قد تفاجأ بأنك فهمت هذا الشخص بشكل خاطئ تماماً. بدلاً من أن يكون متعجرفاً كما كت تتصور، قد يكون الشخص الأخر متوتراً فقط. لقد ظهر أن لديكما أنتما الاثنان الكثير من الأشياء المشتركة. قد تظهر صداقة جديدة مما بدا كأمر مستحيلا حدوثه.

3. كنت في مزاج سيئ عندما قررت التخلي عن الشخص الآخر

كما أظهرت دراسة كايويت وجوير، يمكن لمزاجك أن يؤثر على الطريقة التي تستقبل بها طريقة شعور الناس تجاهك. إذا خرجت بالاستنتاج السسئ بشأن شخص لأنك كنت حزينا في ذلك الوقت.

4. كانت الغيرة ما أدت لرفضك هذا الشخص من البداية

أن تكون حاسداً لشخص تعتقد أنه أفضل منك قد يؤدي إلى أن ترغب في إبعاد نفسك عن هذا الفرد. إذا تمكنت من التغلب على هذه الشعور بالتهديد من الشخص الآخر، قد تتعلم سبب اهتمام الآخرين كثيرا بهذا الشخص.

5. كانت نية سيئة لشخص آخر هي ما أدى لرفضك للشخص الأول

كلمات وآراء  الآخرين، حيث الغيرة هي الجريمة الأساسية. أراد منك “جريج” أن ترى “سالي” بضوء سلبي حتى تعطي له هو انتباها أكثر، أو ربما هو يستمتع فقط بالتقليل من الآخرين.

6. تضع نفسك قي مخاطرة إذا لم تفعل

ليس من الجيد أن ترفض الأشخاص الذين تحتاج إليهم لتنجز العمل أو لتستمتع بحياتك الاجتماعية أو العائلية. عندما تتعامل مع الآخرين في العمل بعدم مبالاة، قد يبعدك هذا في النهاية عن فرص لتقدمك المهني. في الاجتماعات العائلية أو بالخارج مع أصدقائك، ستجد أن الآخرين بدورهم يدعونك بنسبة أقل.

حتى بعد أن تعطي شخصاً فرصة ثانية، قد تكتشف أن قرارك الأصلي بعدم الإعجاب أو عدم الرغبة في أن تكون مع هذا الشخص كان صائباً بعد كل شيء. ومع ذلك، قد تؤدي الفرصة الثانية إلى نتائج ممتازة لم تكن لتتحقق بدون الفرصة الثانية. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى