“الشطرنج” يثير أزمة بين السعودية وإسرائيل
فرانس برس
أعلن الاتحاد الإسرائيلي للشطرنج، الثلاثاء، أنه يسعى للحصول على تعويضات ماليّة من مُنظّمي بطولة “كأس الملك سلمان” للشطرنج، أوّل بطولة دوليّة تجرى في السعودية، بعد أن رفضت المملكة منح اللاعبين الإسرائيليين تأشيرات دخول إليها.
وتنصّ لوائح الاتحاد العالمي للشطرنج وهو منظّم البطولة، على وجوب عدم رفض مشاركة أي لاعب في البطولة، لكن لم يحصل لاعبون من إسرائيل ولا قطر ولا إيران في البداية على تأشيرات دخول.
لكن الاتحاد العالمي أعلن الإثنين أنه “حصل على تأشيرات دخول لقطر وإيران” إلا أن مسؤولي الاتحاد فشلوا في التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين السعوديين بالسماح للإسرائيليين بدخول المملكة للمشاركة في المباريات.
وأعلنت مسؤولة سعودية الثلاثاء، أن المملكة “تحافظ على سياستها” تجاه إسرائيل.
وكتبت فاطمة باعشن، المتحدثة باسم السفارة السعودية في الولايات المتحدة، عبر تغريدة لها على موقع “تويتر”، أن الرياض “لا تربطها تاريخيّا علاقات دبلوماسية مع دولة معينة”، دون أن تُسمّي الدولة العبرية.
Related to the purported politicization of the International Chess Tournament hosted by Riyadh: the Kingdom has allowed the participation of all citizens.The exception is whereby KSA has historically not had diplomatic ties with a specific country-thus has maintained its policy.
— Fatimah S Baeshen (@FatimahSBaeshen) December 25, 2017
واتهم الاتحاد الإسرائيلي للشطرنج السعودية بتضليل الاتحاد الدولي من أجل أن تتمكّن من استضافة البطولة التي تبدأ الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الإسرائيلي ليئور إيزنبرغ، في بيان له” “كل تصريحاتهم السابقة كانت معاكسة”، مشيرا إلى أن الإسرائيليين يسعون للحصول على تعويضات مالية من الاتحاد العالمي للشطرنج لسبعة لاعبين إسرائيليين “تضرروا مهنيا وماليا” من هذه القضية.
وبالإضافة إلى ذلك، قال إيزنبرغ إن الإسرائيليين يريدون ضمان عدم تكرار سلوك مماثل، مضيفا: “ستلتزم كل دولة تقوم باستضافة حدث دولي باستضافة لاعبي الشطرنج الإسرائيليين، حتى لو كانت دولة عربية”.
وسيطالب الاتحاد الإسرائيلي أيضا بـ”الإلغاء الفوري” لكل مباريات الاتحاد الدولي للشطرنج المقرر إجراؤها في السعودية خلال العامين المقبلين.