سياسة

إخلاء سبيل المتهم الرئيسي في قضية تعرية “سيدة المنيا”

إخلاء سبيل المتهم الرئيسي في قضية تعرية “سيدة المنيا”

زحمة

قررت محكمة جنح مستأنف المنيا،اليوم، إخلاء سبيل المتهم بحرق منازل أقباط منازل قرية الكرم، بمركز أبوقرقاص وتعرية السيدة القبطية “سعاد”، في الحادثة التي تعود إلى مايو الماضي، وألقي لقبض آنذاك على 14 متهمًا قبل أن يتم إخلاء سبيل ثلاثة منهم على ذمة القضية.

وقال إسماعيل سيد محامى المتهمين، إن قرار إخلاء سبيل “نظير إسحق” جاء مقابل دفع كفالة قدرها 10 آلاف جنيها، وذلك بعد الإستئناف على قرار حبسه وإحتجازه.

وكانت مطرانية المنيا قد أصدرت بيانًا يوم 25 مايو –بعد مرورخمسة أيام من الواقعة- سردت خلاله التفاصيل حيث ”تعرض مسيحي يدعى أشرف عبده عطية للتهديد مما دفعه لترك القرية، بينما قام والد ووالدة المذكور يوم الخميس 19 مايو بعمل محضر بمركز شرطة أبوقرقاص، يبلغان فيه بتلقيهما تهديدات، وبأنه من المتوقع أن تنفذ تلك التهديدات في اليوم التالي، وبالفعل فإن مجموعة يقدر عددها بثلاثمئة  شخص، خرجوا في الثامنة من مساء اليوم التالي الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١٦ يحملون أسلحة متنوعة فتعدوا على سبعة من منازل الأقباط، حيث قاموا بسلبها وتحطيم محتوياتها وإضرام النار في بعضها (حيث تقدر الخسائر مبدئيا بحوالي ثلاثمئة وخمسين ألفا من الجنيهات).“

فيما قالت السيدة ”سعاد“، 70 عامًا، حينها أنها حاولت التكتم على ما جرى معها مثلما تفعل المتعرضات للاغتصاب أو التحرش، لكنها لم تحتمل الذل أكثر من ثلاثة أيام لتقوم بتقديم بلاغ أمس إلى مركز الشرطة بأبوقرقاص بعد رفض المسؤولين في البداية تحرير محضر بالواقعة ساعة حدوثها.

فيما صرح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن المسؤولين بالدولة أكدوا له أن ”الأم مصرية وأن صيانة شرفها واجب ومسؤولية.“، وطالب بضبط النفس وإغلاق الطريق على كل من يحاول المتاجرة بالحدث لإشعال الفتنة

وخرج الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 30 مايو خلال افتتاح حي الأسمرات ليقول “أنا قلت سيدة مصرية ولم أقل سيدة كذا” لأننا “كلنا واحد” وسيدات مصر لهم منا كل التقدير والاحترام.

وتابع “القانون سيأخذ مساره على أي حد وأرجو أن هذه السيد ة المصرية ماتاخدش على خاطرها لا هي ولا كل سيدات مصر مما حدث.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى