رياضة

أولمبياد ريو: استقالة آلاف المتطوعين.. واللجنة المنظمة: ليست أزمة

أولمبياد ريو: استقالة آلاف المتطوعين.. واللجنة المنظمة: ليست أزمة


الإندبندنت

ترجمة فاطمة لطفي

ذكرت تقارير أن 35 ألفا من أصل 50 ألف متطوع استمروا في عملهم في أولمبياد ريو.

استقال آلاف المتطوعين في دورة الألعاب الأولمبية في ريو بعد العمل لساعات طويلة خلال مناوبات عمل فوضوية وأيضًا لعدم توفير ما يكفي من الطعام لهم.

عرض أكثر من 50 ألف شخص حول العالم العمل دون مقابل في دورة الألعاب الأولمبية عبر المساعدة في شغل مجموعة من الوظائف التي تشمل قيادة الرياضيين في ريو دي جانيرو، ومساعدة حاملي التذاكر في المدرجات ومساعدة الحاضرين على إيجاد طريقهم إلى الملاعب الرياضية.

ونحو ما يقرب من 30% من هؤلاء المتطوعين، غابوا عن مناوبات عملهم كما أشارت “سي بي سي نيوز”.

قال لويس موريرا، متطوع سابق، لسي بي سي، إن الكثير من المتطوعين استقالوا بسبب نقص الغذاء. كما طلب منهم العمل لثماني أو تسع ساعات، وكان يقدم لهم فقط وجبة خفيفة مع ذلك.

كما أضاف أنه استقال من وظيفته كمتطوع هذا الأسبوع بسبب عدم مراعاة المنظمين لحياة الأشخاص ورفاهيتهم.

كما قالت متطوعة أخرى، عائشة مارسيلينا، 23عامًا، إنه يُطلب عادة من المتطوعين العمل ساعات إضافية.

“يطلبون منا العمل في ساعات مُبكرة ثم يستبقوننا عند قدوم ميعاد عودتنا للمنزل”.

وأشارت نيويروك ديلي نيوز إلى أن فقط 35 ألف متطوع استمروا في عملهم في الأولمبياد.

نفى منظمو دورة الألعاب الأولمبية أن الانخفاض في أعداد المتطوعين سيمثل أزمة.

وقال المنظمون لـ”ديلي نيوز”: “هذا العدد يسمح لنا بتحقيق مستوى مريح وغياب بعض المتطوعين هو في خطتنا التنظيمية”.

وأخبر ماريو أندرادا، المتحدث الرسمي لأولمبياد ريو، سي بي سي أنهم حاولوا حل المشكلات التي قال المتطوعون إنهم تعرضوا لها.

المشكلات التي تعرض لها المتطوعون هي الأحدث في سلسلة القضايا التي أثيرت في دورة الألعاب الأولمبية هذا العام، والتي سبق وأن طغى عليها فيروس زيكا، وتلوث المياه في خليج غونابارا واحتجاجات البرازيليين على تكلفة المشاركة في الألعاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى