أخبار

أنباء عن وضع الرئيس السوداني عمر البشير تحت الإقامة الجبرية

القوات المسلحة قالت إنها ستبث بيانا هاما

 

أفادت وسائل إعلام عربية بأن الرئيس السوداني عمر البشير تحت الإقامة الجبرية، في وقت قالت القوات المسلحة إنها ستبث بيانا هاما.

وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام اعتقل الجيش السوداني أعضاء المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.

وطالت الاعتقالات، كلا من رئيس الحكومة، محمد طاهر أيلا، والنائب الأول السابق للبشير، علي عثمان محمد طه، ووزير الدفاع الأسبق، الفريق عبد الرحيم محمد حسين.

ومع ترقب البيان “الهام” الذي سيصدره الجيش السوداني، ناشد تجمع نقابي السودانيين الالتحاق بالمعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع وسط العاصمة الخرطوم، صباح الخميس.

وأعلنت هيئة الإذاعة والتليفزيون، صباح الأربعاء، أن القوات المسلحة السودانية ستُصدر “بياناً هامّاً في وقت مبكر، عقب أنباء عن دخول ضباط من الجيش المقر الواقع في أم درمان.

وسارعت حشود المحتجين في العاصمة السودانية الخرطوم، إلى الاحتفال في أجواء حماسية، بعدما أعلن الجيش عن قرب إصداره بيانا مهما يُتوقع بأن يضع نهاية لحكم الرئيس عمر البشير الذي يمسك بزمام السلطة منذ ثلاثة عقود.

وتعالت زغاريد النساء في شوارع الخرطوم بينما رفع متظاهرون شارات النصر، إعرابا عن فرحهم بالتنحي المحتمل للبشير الذي يواجه حراكا في الشارع منذ ديسمبر الماضي.

وقال شاهد من رويترز إن السودانيين في شوارع الخرطوم يرددون هتاف “سقطت سقطت.. انتصرنا”.

وذكرت مصادر سودانية أن الرئيس البشير بات خاضعا لإقامة جبرية، فيما اعتُقل عدد من القيادات العسكرية والسياسية في البلاد.

وقالت المصادر إن حملة الاعتقالات شملت كلا من النائب الأول السابق للبشير، علي عثمان محمد طه، ووزير الدفاع الأسبق، الفريق عبد الرحيم محمد حسين.

وفيما يترقب الشارع البيان، منذ فجر الخميس، بادر سودانيون إلى تهنئة بعضهم البعض برحيل البشير، وسط أنباء عن تولي مجلس عسكري انتقالي للأمور في البلاد.

وامتدت موجة السودانيين المحتفلين بـ”الإطاحة الوشيكة” من القصر الجمهوري حتى مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة.

المتظاهرون يطالبون بتنحي الرئيس البشير

وتم وقف حركة الملاحة الجوية من مطار الخرطوم، إلى حين صدور بيان الجيش.

في غضون ذلك، دعا تجمع المهنيين السودانيين، عموم المواطنين إلى التوافد على ميدان الاعتصام، وأكد ضرورة تسليم السلطة إلى حكومة مدنية انتقالية “تعبر عن مكونات الثورة”.

كانت قوات الجيش تصدت لمحاولات الأمن، في خطوة اعتبرها مراقبون اصطفاف بعض ضباط المؤسسة العسكرية إلى جانب المعتصمين الذين يطالبون برحيل البش

من هو عمر البشير؟

ولد عمر حسن أحمد البشير عام 1944 في قرية صغيرة تسمى “حوش بانقا” التي تنتمي إلى قبيلة البديرية الدهمشية الموجودة في شمال السودان وغربه.

قام بانقلاب عسكري على الحكومة التي كان يتزعمها رئيس الوزراء الصادق المهدي في عام 1989 وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني، وهو العام نفسه الذي تقلد فيه منصب رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية السودانية معاً.

ومنذ ذلك الانقلاب، لم تتم أي انتخابات رئاسية منذ فترة الانقلاب حتى عام 2010 الذي فاز فيها البشير بعد أن انسحبت المعارضة من تلك الانتخابات، واصفة أنها “غير نزيهة”.

وتعرض البشير لكثير من الانتقادات من قبل المنظمات الإنسانية، إذ تلاحقه المحكمة الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب ضد الإنسانية في دارفور منذ عام 2009، إلا أنه لا يزال يجري زيارات رسمية إلى البلدان العربية والأفريقية متحدياً قرار المحكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى