سياسةمجتمع

أمريكية “سحلها” “شرطي أبيض”: فصل الضابط لا يكفي..فيديو

مصوّر مقطع الفيديو: ضابط الشرطة قبض على السود والعرب والمكسيكيين ولم يقترب من البيض

نيويورك نيوز – ميج فاجنر – ترجمة: محمد الصباغ

قالت المراهقة السمراء التي تعرضت للضرب خلال حفل تخرجها من قبل ضابط شرطة إنها تريد رؤيته مفصولاً كما تريد أن ترى تغييرات أكثر في الشرطة. وأظهر فيديو تم تصويره بهاتف محمول الجمعة الماضية ضابط شرطة من منطقة ماكيني، يدعى إيريك كاسبولت وهو يستخدم العنف ضد داجيرا بيكتون المراهقة التى تبلغ 15 عاما،  وضربها على معدتها وصوب سلاحه ناحية أحد المشاركين في حفل التخرج.

قالت منظمة الحفل لـ”فوكس” إن خلافاً قد نشب على حمام سباحة عام بعد قدوم مجموعة من ذوي البشرة البيضاء، وقالوا لمن بحفل التخرج من أصحاب البشرة السمراء: ”عودوا إلى مكانكم في مساكن القسم رقم 8“. (يقصدون المناطق الفقيرة).

وقالت الشرطة إنها توجهت إلى المكان بعد إبلاغ الجيران عن أن مستخدميه لا يملكون تصريحاً بذلك. وعندما ظهرت القوات، رفض المشاركون في الحفل الانصياع للأوامر.

أما بيتكون فقالت إنها قد دعيت إلى الحفل والتصريح باستخدام حمام السباحة موجود. وأضافت أنها كانت تحاول الخروج من المنطقة مع تزايد الفوضى لكن الشرطي “كاسبولت” اقترب منها.

و أظهر الفيديو أنه ألقى بها على الأرض ثم وضع وجهها في اتجاه الحشائش وجلس على ظهرها.

وأضافت بيتكون لـ”فوكس 4″: ”لقد جذبني ولوى ذراعي إلى ظهرى ودفعني نحو الحشائش، وبدأ في جذب خصلات شعري من الخلف. كنت أخبره أن يتركني لأن ظهري يؤلمني“.

عانت لتنهض من الأرض لكن كاسبولت ظل يجذبها إلى الأسفل، حسبما قالت. وتم تحريرها عندما وصلت أسرتها لتقلها.

قالت المراهقة إن الشرطي يجب أن يفقد عمله، ويجب أن نرى الكثير من العمل لإيقاف وحشية الشرطة. وأضافت: ”فصله ليس أمراً كافياً“.

وصلت الشرطة إلى مكان حمام السباحة –يستخدمه الجيران في منطقة معينة- بعد بلاغ من الجيران بوجود شجار. وقال المتصلون إن المراهقين لم يمتلكوا تصريحاً باستخدام حمام السباحة.

و لم يتضح إذا ما كان من اتصلوا بالشرطة يقصدون المجموعة التي أقامت حفل التخرج أم الأخرى.

تقول تيتيانا مستضيفة الحفل، 19 عاماً من سكان الضاحية، إن عائلتها دعت مجموعة متنوعة الأعراق من الأصدقاء إلى الطهي بجانب حمام السباحة وكان للجميع إذناً بالسباحة.

وأضافت في مقطع فيديو على اليوتيوب: ”وعندما أصبح الأصدقاء بجانب حمام السباحة، جاء مجموعة من النساء البيض وأخبروا الضيوف أصحاب البشرة السمراء أن يعودوا إلى القسم رقم 8“.

واستمرت قائلة إن أحد النساء قالت لهم: ”ليذهبوا من حيث أتوا“، وأضافت تيتيانا أنها ردت عليها قائلة ”عذراً“. وهنا قامت امرأة أخرى بصفعها على وجهها. وعندما وصلت الشرطة إلى المكان غادر الجميع بما فيهم الضيوف الذين دعوتهم.

بينما زعم أحد الجيران إن المراهقة “بيتكون” قاومت الشرطي وهو يحاول تقييدها مما اضطره إلى دفعها لأسفل.

أما براندن بروكس، 15 عاماً صاحب البشرة البيضاء، ومن قام بتصوير الفيديو الشهير للشرطي فقال لـ”بازفيد” إن الضابط استهدف المراهقين من الأقليات. وأضاف: ” كل من تم وضعهم إلى الأرض كانوا سود، ومكسيكيين، وعرب“. وأضاف: ”لم ينظر الشرطي إليّ حتى. كأنني خفيّ“.

أما عمدة مكيندي، براين لوجميلر، فقد رأي أن مقطع الفيديو على اليوتيوب يمثل مشكلة، وقال في بيان: ”رأيت مقطع الفيديو، أنا قلق بشأن ما حدث فيه. توقعاتنا كمجلس للمدينة هي أن شرطتنا والمؤسسات الأخرى الحكومية سوف تتعامل باحترافية وتطبق ضبط النفس المناسب تجاه الموقف الذي يواجهونه“.

استقال الضابط إيريك كاسبولت عقب مسيرة طالبت بفصله، وكانت الشرطة قد أوقفته عن العمل لحين انتهاء التحقيقات في مقطع الفيديو المنشور  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى