أخبارسياسة

ألمانيا المُحتلة تتحرر

من المقرر أن يغادر آخر جندي بريطاني ألمانيا في عام 2020.

 

من المقرر أن يغادر آخر جندي بريطاني ألمانيا في عام 2020.

وأصبحت ألمانيا تخضع للاحتلال بعد استسلامها أمام دول التحالف المعادي لهتلر في عام 1945، عندما دخلتها قوات الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

وقد بادر الاتحاد السوفيتي إلى إنهاء احتلال ألمانيا في ثمانينات القرن الـ20 بإخراج قواته من ألمانيا.

ثم أقبلت بريطانيا على خفض وجودها العسكري في ألمانيا إلى 25 ألف عسكري في عام 2004.

وبحلول عام 2015 خفضت المملكة المتحدة مرة أخرى، عدد قواتها  في ألمانيا إلى 20 ألف جندي.

وكانت القوات البريطانية الموجودة في ألمانيا تتألف منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من 43 الف شخص، بمن فيهم الطواقم المدنية وعائلات الجنود.

وتستعد بريطانيا لسحب كامل قواتها من ألمانيا حتى عام 2020 أي قبل 15 عامًا عما كان مخطط له سابقًا.

يجدر بالذكر أن خبراء بريطانيين كثيرين ينظرون إلى إجلاء القوات البريطانية عن ألمانيا على أنه حدث محزن يدل على فقدان النفوذ البريطاني.

أما الولايات المتحدة الأمريكية فتظل تحتفظ بقواتها في ألمانيا. وأشارت تقديرات نُشرت في عام 2017 إلى وجود 35 ألف عسكري أمريكي في ألمانيا.

وتشير كل الدلائل إلى أن وجود القوات الأمريكية في ألمانيا لن يطول أمده، إذ أن البنتاجون ينوي نقل القوات الأمريكية الموجودة في ألمانيا إلى بولندا.

وإذا حققت وزارة الدفاع الأمريكية نيتها فسوف تصبح ألمانيا خالية تماما من القوات “المحتِلة”.

يذكر ان القواعد العسكرية البريطانية في ألمانيا أقيمت بعد الحرب العالمية الثانية وبقيت بعدها بسبب الصراع بين دول حلف “الناتو” ودول معاهدة وارسو (التي كانت ألمانيا الشرقية تدخل ضمنها) خلال حقبة الحرب الباردة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى