مجتمعمنوعات

أشياء تقلق المرأة يوميا ولا تشغل الرجال أبدًا

أشياء تقلق المرأة بشأنها يوميًا ولا يفكر بشأنها الرجال أبدًا

twenty20_2822cf3a-38ed-4e5f-bb7c-3f4873499e37

ThoughtCatalog- كيم كيندلين

ترجمة دعاء جمال

أثناء استقلالي قطارا متأخرا في إحدى الليالي، حاصرني رجل ضخم سكران وبدأ في إصدار أصوات في وجهي والقيام بإشارات جنسية مقرفة بفمه. صرخت فيه بشكل متكرر وبصوت عال ليتركني وشأني. كان هناك العشرات من الأشخاص الآخرين في القطار. لم ينطق أحد بكلمة. في النهاية، تمكنت من حشر نفسي عبر مساحه تحت إحدى ذراعيه وسرت لنهاية القطار الأخرى، ونزلت فورًا في المحطة التالية. لم تكن تلك المرة الأولى التي يحدث فيها أمر كهذا لي. إلا أن هذا بالتحديد أشعرني بالاستياء والاضطراب؛ أكره واقع أنه حتى في وجود بحر من البشر، ما زلت أشعر بالوحدة التامة والضعف.

عندما أخبرت تلك القصة لمجموعة من أصدقائي، أومأت الإناث جميعا برؤوسهن بتعاطف مُحبَط،و دون الحاجة لطرح الأسئلة. لقد عانين تلك القصة أيضًا من قبل. لكن الرجال استمعوا بذهول صادق. كان الأمر مجرد تذكرة أخرى لي لمدى اختلاف العدسة التي يرى بها الرجال والنساء العالم. أغلب الرجال في حياتي، وحياتكِ، على الأرجح جيدون، محبون وأشخاص مشرفون. لكن بغض النظر عن تعاطفهم، هناك بعض الأشياء التي لا يمكن فهما إلا إذا اختبرتها كأنثى. لهذا، حتى لأكثر الرجال وقارًا بالخارج، إليك 14 شيئًا تقلق النساء بشأنها باستمرار، أشياء ستذكرك بألا تأخذ الأمور كمسلمات، سواء كانت تلك الأمور هي سلامتك، ساعتك البيولوجية أو التوقعات الاجتماعية العامة.

1. عند سيرها لأي مكان وحدها ليلًا، تقضي المرأة  فترة السير كلها في التفكير بشأن كل سيناريو محتمل لما يمكن أن يحدث  وتخطط لكل طرق الهروب الممكنة.. حتى إذا كانت تسير فقط عبر الجراج لسيارتها. ودائمًا تقبض على رذاذ الفلفل، أو أي وسيلة دفاع عن النفس أخرى لديها في سلسة مفاتيحها -بقوة في يدها- عندما يكون الوقت متأخرا ليلًا. وتشعر بالقليل فقط من الطمأنينة بسببها.

2. تظل دائمًا في حاله تنبه عالية في المواصلات العامة، حتى خلال  منتصف اليوم. لمرورها بالكثير من الأشخاص ممن أزعجوها، بقول أشياء غريبة، بالتحديق بها أو إعطائها نظرات غير مريحة.

3. تنفق مالا لا تملكه على أوبر والتاكسي العادي إذا رغبت في الذهاب لأي مكان في وقت متأخر ليلًا، لتفضيلها إنفاق مالها لتصل منزلها سالمة بدلًا من اختبار البدائل.

4. حسبة الدورة الشهرية: في الدقيقة التي تخطط فيها لإجازة أو زفاف أو عطله أسبوعية مع أصدقائها، تقوم فورًا بالحسابات لمعرفة إذا كان رحمها سيدمر أسبوعها أم لا.

5. تشعر برغبة غريبة وغير ضرورية لصد الإطراءات، لأن هذا “ما يجب أن تفعله النساء”. لدرجة شعورها فعليًا بالحرج إذا أثنى أحدهم على ملابسها أو شعرها ولم تستطع قول سوى “شكرًا” فقط.

6. تقلق بشأن ما ترتديه للعمل، لمقابلات العمل، وأي شيء آخر يتضمن أشخاصا آخرين. لأنها ترغب في أن تكون نفسها، لكن ماذا لو كانت تنورتها أقصر ببوصة، لكنها لا ترغب في ارتداء ملابس محافظة للغاية لأن هذا ليس واقع موضتها، لكن ماذا لو كان ارتداء فستان لهذا الحدث غير مناسب، لكن إذا كان عليها ارتداء فستان، هل عليها ارتداء جوارب، وماذا لو كنتِ متأنقه للغاية وبدت متعاليه، وماذا لو لم تكن أنيقة كفاية وبدت رثة؟

7. معرفتها أن سنوات قدرتها على الإنجاب محدودة، وكراهيتها الشعور بأنها مضغوطة للغاية عندما يتعلق الأمر بالتخطيط لأهداف حياتها.

 8. الشعور الغريب بالندم عندما ترغب فقط في مصادقة رجل، لكن يكون عليها القلق باستمرار بشأن إذا كانت تقوده للوقوع في حبها أم لا وإذا كان سيغضب بشأن كونه في “منطقة الأصدقاء” وإذا كان سيظل مهتمًا أو لا بقضاء الوقت معها إذا كان كل ما ترغب فيه هو صداقته.

9.تشعر برغبة غريزية بأن عليها الاعتذار عند خروجها للعامة بدون وضع مكياج أو الاستحمام. لأنه إذ خرجت بدونه سيقول أحدهم دائمًا، “تبدين متعبة اليوم، ماذا بكِ؟” وسترغب فقط في قول، “لست متعبة! لم أشعر فقط برغبة في وضع ماسكارا اليوم”. أرجوك فقط تعايش مع وجهي”

10. محاولة إيجاد التوازن الصحيح في مكان العمل. حيث الرغبة في أن تكون طموحة ومساهمة وعاملة جادة، بينما تشك في نفسها باستمرار وإذا كانت  أو لم تكن متسلطة أو عدائية بشكل متزايد أو أضعف.

11. تلك المقولة من كتاب The Gift of Fear لجافين بيكر: “يخشى أغلب الرجال أن يسخر منهم أو يهانوا من احتمالية رومانسي، بينما تخشى أغلب النساء الاغتصاب والموت.”

12. تدريب نفسها على الامتناع عن قول “آسفة” طوال الوقت على أشياء لا يجب عليها الاعتذار بشأنها.

13. الاضطرار للقلق بشأن تصنيفها كمجنونة أو متطلبة لمجرد رغبتها معرفة اتجاه علاقتها مع شريكها العاطفي.

14. إذا لم تكن مرتبطة بعمر الـ25، يكون عليها تقديم إجابات باستمرار لكيفية بقائها عزباء حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى