سياسة

أسرة واحدة من كل 15 في مصر تتمتع بالتكييف

زحمة- أرقام حول الجهاز الأكثر أهمية في شهر أغسطس

في ظل موجة حارة تبدو كأنها لن تنتهي، وما تسببه من إرهاق جسدي وقلة الطاقة بسبب  “الحر” الشديد، يظل  جهاز التكييف هو أهم الأجهزة التي

تمتلكها وتشعر بقيمتها الحقيقة تحديداً في هذا الوقت من العام.

وأصدر المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة” إصداراً جديدا من سلسلة  “رقم في حياتنا” جاء فيه أن  6.6%  فقط من الأسر المصرية هي التي تمتلك جهاز تكييف في عام 2014، – وبحسب مجموع الأسر في العام نفسه 19.9 مليون أسرة (الجهاز المركز للتعبئة والإحصاء” فإن   1.3134مليون أسرة مصرية (واحد مليون وثلاثمئة وواحد وثلاثون ألفا أسرة) هي التي تمتلك جهاز تكييف ، وإذ تنخفض هذه النسبة في الريف إلى 2.3% من الأسر، فإنها ترتفع في الحضر إلى 12.7% م نالأسر تمتلك جهاز تكييف.
واجهت شركات صناعة التكييفات إلى تخصيص نسبة 25% إلى 30% من إنتاجها ليكون من النوع الموفر  للكهرباء، حسب الشروط التي وضعتها الحكومة في الأعوام السابقة، كما نصحت وزارة الكهرباء المواطنين بضبط درجة الحرارة بحيث لا تقل عن 25 درجة مئوية حتى لا ترتفع فاتورة الكهرباء؛ فكلما انخفضت حرارته زاد إستهلاك الكهرباء.

تتراوح أسعار التكييفات حسب قوتها؛ فالحد الأدنى من قوة تشغيل التكييف هي 1.5  حصان يكون بين 3000 و 5000، آلاف جنيه، بينما يكون الأقوى 3 حصان يكون 8 آلاف جنيه أو أكثرو

كما يوجد أنواع من التكييفات، بحيث تتناسب كل منها مع طبيعة الطقس من حولها، وأشهر أنواعها يُعرف باسم التكييفات الصحراوية التي تعتمد أكثر على الماء في تبريد الهواء، وهي مُصممة لتتحمل صفات الطقس الصحراوي من إرتفاع الشديد في درجة حرارته وجفاف هوائه.
واخترع التكييف على يد “ويليس هافيلاند كارير” المهندس الذي يعرف بأنه الرجل الذي اخترع تكييف الهواء الحديث، نقل كارير شركته إلى نيويورك في عام 1930، وأصبحت شركته واحدة من أكبر أرباب المهنة في قلب نيويورك. وفي عام 1930 بدأ أعماله في كوريا الجنوبية وفي اليابان.

وأحدث  “مكيّف الهواء” ثورة في الحياة الأمريكية وخصوصًا بعد زيادة الإنتاج الصناعي في أشهر الصيف،  وإدخال تكييف الهواء السكني في عام 1920  ما ساعد على بداية هجرة كبيرة نحو المناطق الحارة.
اقرأ أيضا: ويليس كارير ..قاهر الحر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى