أخبارثقافة و فن

أحمد الفيشاوي يعتذر بعد بيان سلامة.. ومحمد إمام: هذا سر تصرفاته

الفيشاوي اعتذر دون تراجع عن رأيه في الشاشة وبيان غاضب من سلامة ومحمد عادل إمام يوضح

قدّم الفنان أحمد الفيشاوي، اعتذاره أمس السبت عما صدر عنه في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي عندما تفوه بلفظ رآه الجمهور “خارجًا” بخصوص شاشة المهرجان التي عرضت فيلمه الأخير “شيخ جاكسون” لمخرجه عمرو سلامة.

وقال الفيشاوي عبر حسابه على موقع “إنستجرام” إنه لم يقصد أي إساءة أو تجريح لأي شخص، وإن المهرجان نتاج مجهود رائع ومشرف وإنه كان يتمنى أن يشاهد الجمهور الفيلم على شاسة أفضل.

“في البداية وقبل أي شيء، أتقدم بالشكر لكل من أسهم في اخراج مهرجان الجونة السينمائي بهذا الشكل الرائع والمشرف من تنظيم وإعداد واهتمام دقيق بكل التفاصيل.. وشكر خاص لصاحب هذا الإنجاز المشرف المهندس نجيب ساويرس الذي لم يبخل بالمجهود ولا الإمكانيات لآنجاح مثل هذا الحدث الفريد في مكان عالمي على ءرض مصر اسمه الجونة، وهذا ما نتوقعه دائما من هذه العائلة.. عائلة ساويرس التي تقدر قيمة الفن والفنانين وأيضا تقدر قيمة مصر. ثانيا، اعتذار واجب عما بدر مني أمس، فريق العمل بأكمله عمل بجديه على هذا الإنتاج، وكل ما أردت هو أن يُشاهد الفيلم بالطريقة الصحيحة. لم يكن لدي أي نية لإزعاج أحد في هذا المهرجان المشرف”.

وكان الفيشاوي قد فاجأ جمهور المهرجان مساء الجمعة عندما تفوه بلفظ اعتبره الجمهور غير “ملائم” في وصفه لشاشة عرض الفيلم، وتعرض على إثر ذلك لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي ومن فنانين وإعلاميين وصفوا ما فعله بـ”الفضيحة وقلة الأدب”.

كان مخرج العمل السينمائي، عمرو سلامة أصدر بيانًا صحفيًا على صفحته على “فيسبوك” علق خلاله على ما بدر من بطل فيلمه وأوضح أن الفيلم ليس مسؤولًا “عن سلوك أحد العاملين فيه”، وأن الاعتذار يجب أن ينتظر من (الفيشاوي) شخصيًا وليس من صناع العمل السينمائي.

وقال سلامة إنه ينتابهم إحساس “بالإحباط والقهر عندما يتم هدم مجهود ثلاث سنوات من عمر صناعة الفيلم بسبب سلوك إنسان واحد”.

وأكد سلامة في بيانه الصحفي على أن مهرجان الجونة نتاج “مجهود أكثر من ألف إنسان على مدار عامين، وأنه محاولة جادة لصنع مهرجان مصري بمستوى عال.. منظمونه لم يذوقوا النوم”.

ودعا في بيانه الصحفيين والإعلاميين أن “يبرؤوا بأنفسهم من الخوض في أمور أولا ليست على قدر كبير من الأهمية، وثانيا عدم التشويش على صورة المهرجان والأفلام المشاركة به، وثالثا أن يقوموا بكل المجهود لدعم هذا المهرجان، والنقد البناء ليتدارك أخطاءه ويتعلم دروسا هامة لتطويره في الدورات القادمة”.

وأضاف أن بيانه “دعوة إلى الجميع لأن ياخدوا بصوت نضجهم وحرفيتهم، ويهتمون بما هو أهم، وأنا أعلم أن الصحفيين والإعلاميين قادرون على فعل ذلك لو قمنا فقط بتنبيهم بأهمية الحدث وما هو الأهم فيه”.

وأكد على أن فيلمه كان وما زال “من أحلام حياته” وأنه “يتمنى أن يظل حلما جميلا تشاهدونه كما حلمت به وتستمعون به بدون التركيز على أي شيء آخر ليس له دخل بالفيلم ومحتواه”.

ومن جانب آخر، كتب الفنان محمد إمام، أن سبب فعلة الفيشاوي أنه يعيش بـ”دماغ غربي في مجتمع شرقي متحفظ جدًا. بيغلطوا آه بس مايحبوش اللي بيحبوهم يغلطوا”. وأكد على أن زميله من أقوى “الممثلين في مصر، سيبوه يعيش حياته زي ما هو عاوز وانتوا عيشوا حياتكم زي مانتوا عاوزين”.

وأضاف إمام، على صفحته الرسميًة “عشت مع أحمد أيام في بيت الأستاذ فاروق الفيشاوي ومدام سمية الألفي وماشفتش منهم غير كل حب. الأستاذ فاروق من ألطف الشخصيات اللي ممكن تشوفها في حياتك، ومدام سمية من أجمل الأمهات (ده غير إن أول مسلسل ليا في حياتي كان مع الاتنين دول)”.

واختتم إمام بأن قال “البوست ده مش دفاعًا عن أحمد، هو فعلاً غلط واعتذر، بس كان في كلمتين لازم أقولهم بحق العيش والملح والعِشرة اللي بينا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى