Reuters
قالت وزارة الصحة الإسبانية إن عدد الوفيات اليومي بسبب فيروس كورونا المستجد تراجع إلى أقل من مئة للمرة الأولى منذ شهرين بينما بدأت بعض أنحاء إسبانيا تخفيف إجراءات العزل العام.
وأضافت الوزارة أنها سجلت 87 وفاة جديدة، يوم الأحد، بفيروس كورونا ليصل عدد الوفيات الإجمالي إلى 27650 شخصا في حين ارتفع عدد حالات الإصابة إلى 231350 حالة مقارنة مع 230698 إصابة يوم السبت.
وحذر مدير الطوارئ الصحية فرناندو سيمون من أن انخفاض عدد الوفيات يوم الأحد قد يكون بسبب تأخر التقارير في عطلات نهاية الأسبوع.
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي عما إذا كانت السلطات الصحية لديها موارد كافية للتعامل مع مستويات المرضى الحالية، قال سيمون ”تقوم الوزارة بجميع الاحتياطيات، ولكن هناك الآن ما يكفي من المواد للاحتياجات الحالية“.
وقالت طبيبة في مدريد لرويترز إنها قلقة من أن المستشفيات لن تتمكن من استيعاب الوضع إذا حدثت موجة ثانية من المرض، ”يجب أن أقول إننا لسنا مستعدين بعد لمواجهة موجة ثانية حتى لو كانت أصغر“.
ومع بدء الحكومة في إلغاء القيود المفروضة على التنقلات، تفكر السلطات في توسيع استخدام الكمامات الإلزامي في وسائل النقل العام ليشمل جميع الأماكن العامة.
وقال وزير الصحة سلفادور إيلا في مؤتمر صحفي ”هناك إجماع واسع على أنه ينبغي تعزيز الاستخدام الإلزامي للكمامات“.
واعتبارا من يوم الاثنين، سيتمكن سكان جزر الكناري ذات الكثافة السكانية المنخفضة؛ لا جراتيوسا وإلييرو ولا جوميرا وفورمنتيرا في البليار، من المشي في أي وقت من اليوم.
لكن ستبقى قيود أكثر صرامة في مدريد وبرشلونة اللتين تضررتا تحديدا بدرجة أشد.