ثقافة و فنمنوعات

13 حقيقة تُظهر جانبًا جديدًا من الفيلم الأسطوري “Lion King”

من بينها توقع فشل العمل وتعديل الحبكة

 

Bright Side 

ترجمة وإعداد: ماري مراد

أُطلقت مؤخرًا نسخة جديدة من فيلم “ليون كينج”، ورغم أنها لم تحظ بإعجاب الكثيرين، فإن النسخة الأصلية للفيلم ستظل محفورة في قلوبنا إلى الأبد. وعليه، جمع موقع “Bright Side” مجموعة من الحقائق المثيرة عن الفيلم، وبعض التفاصيل التي ربما تكون مخفية حتى عن أولئك الذين يحفظون كل مشاهد وكلمات الفيلم عن ظهر قلب.

-هل لاحظت أن الندبة الموجودة على وجه سكار (شخصية رئيسية في الفيلم) تكاد تكون مماثلة لتلك التي ظهرت على وجه طوني مونتانا، الذي لعب دوره  آل باتشينو في فيلم الجريمة “Scarface”.

14 Facts About “The Lion King” That Show a New Side of This Masterpiece

-كانت هناك أسماء مختلفة للفيلم توصل إليها صانعو العمل: “King of the Kalahari” و”King of the Beasts” و”King of the Jungle”، وأُختير الاسم الأخير بالفعل لكن فيما بعد أدركوا أن الأسود لا تعيش في الغابة، ومن هنا توصلوا إلى اسم” The Lion King”.

14 Facts About “The Lion King” That Show a New Side of This Masterpiece

-في الأصل، كانت قصة الفيلم مختلفة تمامًا. فحينما كان جورج سكريبنر مخرجًا للفيلم أراد إخراج فيلم وثائقي متحركًا يشبه “ناشيونال جيوغرافيك”، لكن عندما قرر الفريق جعل الفيلم “موسيقى”، انسحب سكربينر.

-الحبكة أيضًا تم تعديلها: ففي البداية كان من المخطط أن تكون القصة عن الحرب بين الأسود والبابون، وكان تيمون وبومبا أصدقاء سيمبا منذ الطفولة، إضافة إلى أن سيمبا كان من المخطط له أن يكون شخصية كسولة وغريبة.

14 Facts About “The Lion King” That Show a New Side of This Masterpiece

-ذكر صانعو العمل أنهم استلهموا القصة من رواية هاملت لشكسبير وقصص توراتية عن يوسف وموسى. وعلى أيه حال، هناك مشهد يلعب فيه سكار بجمجمة في إشارة إلى قصة عن أمير الدنمارك.

-لم يعتقد الجميع أن هذا الفيلم سيحقق نجاحًا. ولم يكن الكثير من صانعي الفيلم يعتقدون  أن قصة الشبل الذي يُتهم بقتل والده خلف موسيقى إلتون جون ستلمس الجمهور وستحقق مثل هذا النجاح. حتى كتاب السيناريو كانوا متشككين للغاية: فلم ترغب برندا تشابمان بالعمل في المشروع لأن “القصة لم تكن جيدة بما فيه الكفاية”، كما قال الكاتب بارني ماتيسون “لا أعرف من سيشاهده”.

-كان ينظر له على أنه سيكون عمل ثانوي، في حين أن الجميع كانوا يؤمنون أكثر في فيلم “بوكاهونتاس”. لكن هذه التنبؤات المتشائمة لم تكن صحيحة، إذ أصبح “ليون كينج” واحدًا من أنجح الرسوم المتحركة في التاريخ وكان جزءًا من نهضة أفلام ديزني للرسوم المتحركة في بداية التسعينيات. ووصلت إيرادات “ليون كينج” 968 مليون دولار، في حين لم تتجاوز إيرادات بوكاهونتاس الـ346 مليون دولار.

14 Facts About “The Lion King” That Show a New Side of This Masterpiece

-أسماء الشخصيات لها معانيها الخاصة في اللهجات الأفريقية: سيمبا تعني “الأسد”، ورفيقي تعني “صديق”، بينما بومبا تعني “أحمق”، ” وبانزاي تعني “الاختباء”، و”شينزي” تعني “غير حضاري” ، في حين أن “موفاسا” كان اسم آخر ملوك كينيا قبل الاستعمار البريطاني.

-ولإعداد النباتات والحيوانات الأفريقية، سافر رسامو الرسوم المتحركة إلى كينيا ودرسوا الطبيعة المحلية. وبفضل ملايين الرسومات في حديقة كينيا الوطنية، تم تصور المناظر الطبيعية الرائعة. كما استشار مبدعو الرسوم المتحركة خبراء الحياة البرية لجعل سلوك الشخصيات والصفات أكثر واقعية وطبيعية. وبالمناسبة، سمعوا لأول مرة هناك جملة “هاكونا ماتاتا” الشهيرة في إفريقيا.

-إليك شيء آخر مثير للاهتمام: إذا نظرت عن كثب إلى صخرة الأجداد، فستجدها تشبه فم حيوان كبير انفتح باتجاه السماء. يمكن أن يكون تمساحًا أو أسدًا أو دبًا.

14 Facts About “The Lion King” That Show a New Side of This Masterpiece

-بعد مرور 23 عامًا على عرض الفيلم، اعترف المخرج والمنتج فجأة بأن موفا وسكار ليسا أخوين. وادعى المبدعون أنها كانا أسدين متناحرين يعيشان في عرين واحد، ولم يكن بينهما صلة قرابة. 

14 Facts About “The Lion King” That Show a New Side of This Masterpiece

-ألف ألتون جون وتيم رايس كل أغاني العمل. وكان هناك الكثير من الأغاني، ولكن تم استخدام 5 منها فقط في الإصدار النهائي. وكانت الأغنية الأسطورية “Can You Feel the Love Tonight” الأصعب: 

كتب تيم رايس حوالي 15 إصدارًا من الأغنية (على مدى سنوات عدة) ، ولكن تم اختيار الإصدار الأصلي أخيرًا، لكنهم كانوا متشكيين من السطر الأول الذي جاء فيه “هل يمكنك أن تشعر بالحب الليلة؟”. فهذه العبارة تبدو غريبة في قصة عن الآباء والأمهات والأطفال. لكن الأغنية أحبها ملايين الأشخاص، وفاز المؤلفان بجائزة الأوسكار.

-في البداية، كان من المخطط أن يغني تيمون وبومبا أغنية عن أكل الحشرات، لكن صانعو الفيلم غيروا رأيهم. وسريعًا ما تذكروا جملة “هكونا متاتا” التي تعلموها في إفريقيا. وقال تيم إنها تشبه عبارة “Bibbidi-Bobbidi-Boo” في فيلم سندريلا. وهكذا ولدت أغنية “هاكونا ماتاتا” الشهيرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى