سياسةفيديو

فيديو: من أبو الغار إلى أوباما : help!

فيديو: محمد أبو الغار يوجه نداءًا إلى أوباما عبر شاشة فوكس نيوز

عن Fox News

بعد أن ألمح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى قرب موعد تحديد ما إذا كانت المساعدات العسكرية الأمريكية ستستأنف إلى مصر أم لا، قال د. محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إنه “ينبغي على الحكومة الأمريكية أن تساعد مصر”.

كانت المساعدات قد توقفت جزئيًا احتجاجا على الإطاحة بالرئيس الإسلامي، الذي كان ينتمي إلى الإخوان المسلمين، محمد مرسي، في يوليو من العام الماضي على يد الجيش، إلا إنه من المتوقع أن يكون إجراء الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل في مصر، الذي يعكس انتقالا أسهل للسلطة، دافعًا تحتاجه إدارة أوباما لكي تستأنف بالكامل إرسال المساعدات التقليدية إلى القاهرة.

وقال أبو الغار، (73 سنة)، الذي أصبح ناشطًا سياسيًا بارزًا بعد التغيرات السريعة في المشهد السياسي المصري، لشبكة “فوكس نيوز” إن “الشعب المصري يحتاج مساعدة الولايات المتحدة الآن أكثر من أي وقت مضى في تاريخه الحديث”.

وأضاف “نحن في خطر. نحن نريد الديمقراطية، نريد الديمقراطية الحقيقية، والديمقراطية يجب أن تتحقق من خلال وسائل سلمية وليس من خلال الأسلحة والقنابل”.

ويخشى أبو الغار من إنه بلا دعم أمريكي ثابت وسريع، ستستمر ميليشيات الإخوان المسلمين والإسلاميين الأصوليين في اللجوء إلى العنف الذي اتسم به التاريخ المصري الحديث لفترة طويلة، منذ وقوفهم خلف اغتيال 1981 للرئيس أنور السادات وحتى قتل ضباط الشرطة وتنفيذ هجمات انتحارية يسقط فيها ضحايا مدنيين.

ويعتقد أبو الغار أن الانتخابات المقبلة تمثل نقطة تحول بالنسبة للشعب المصري والحرب التي يخوضها على الإرهاب وعلى أنصار جماعة مرسي المحظورة.

“أريد من واشنطن أن تدعم الشعب المصري والجيش المصري للتخلص من الإرهابيين”، هكذا قال أبو الغار في مقابلته مع “فوكس نيوز”، مضيفًا “إن الشعب الأمريكي عليه أن يدعم الديمقراطية في مصر وأن يساعدنا لكي نصبح أكثر ديمقراطية وألا يساعد أو يدعم القوى غير الديمقراطية”.

وقال أبو الغار “إنهم مجموعة فاشية من الناس، نحن بحاجة إلى المخابرات العسكرية بشكل عاجل في سيناء، نحتاج إلى أن تظل قناة السويس آمنة”.

ويرى أبو الغار أنه إذا كان الإخوان والإسلاميون قد استمروا في الحكم، لكان مستقبل مصر قد تحول بالتدريج إلى ألمانيا النازية. وقال “هتلر كانت منتخب ديمقراطيا وفي غضون سنوات قليلة، احتلت النازية البلد بأكملها ودمرت أوروبا تمامًا في حرب طويلة. ولو لم يكن المصريون قد تحركوا بسرعة، لكان قد حدث شيء مشابه في مصر”.

ويتهم منتقدون الحكومة الجديدة المدعومة من الجيش بأنها ديكتاتورية قامت بانقلاب من خلال الإطاحة بمرسي الذي كان يعتبر أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، لكن البيت الأبيض رفض وصم تحرك الجيش المصري ذلك بأنه انقلاب، ومازالت الشكوك تحوم حول نزاهة الانتخابات المزمع إجرائها في 26 و27 مايو المقبل لنفس السبب.

وأشار أبو الغار، الذي كان عضوًا في لجنة الخمسين التي أطاحت بالدستور المدعوم من الإسلاميين، إلى استفتاء يناير الناجح الذي اجتذب أكثر من 20 مليون ناخبًا ومن ثم تم تمرير الدستور الجديد، ورأى أنه دليل على أن الانتخابات المقبلة ستجري بشكل جيد.

ومضى يقول “هناك رقابة على الانتخابات من الاتحاد الأوروبي ومن عدد من المنظمات غير الحكومية الأمريكية مثل مركز كارتر، وقد راقبوا الاستفتاء وقالوا إن كل شيء كان على مايرام. نحن لن نقبل التجاوزات في الانتخابات المقبلة، وسنكون أول من يعارض نتيجتها إذا شابها أي تجاوزات. سيخوض السيسي الانتخابات كمدني، كما خاض آيزنهاور الانتخابات كمدني بعد الحرب العالمية الثانية، لكن وقتها لم يقل أحد أن الجيش يدير أمريكا”.

ويؤكد أبو الغار على أنه كان طبيعيًا أن يسود مصر بعض الاضطراب بعد الثورة، لكنه أبدى ثقته من أن مصر تدخل حقبة ديمقراطية جديدة، وأنها ستسير على الدرب الصحيح.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى