سياسة

بعد صفوت وأبو النصر: أمن الدولة العليا تخلي سبيل 3 قيادات بالجبهة السلفية

بعد صفوت وأبو النصر: أمن الدولة تخلي سبيل 3 قيادات بالجبهة السلفية

صفوت عبد الغني وأحمد مولانا
صفوت عبد الغني وأحمد مولانا

الشروق

أمرت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الأربعاء، إخلاء سبيل 3 متهمين على ذمة اتهامهم في قضية «الجبهة السلفية».

والمتهمون هم: أحمد مولانا عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، وماجد أحمد، ومحمد عبد الرحمن أعضاء الجبهة.

وتحمل القضية رقم 682 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، وأبرز المتهمين فيها الدكتور محمود شعبان أستاذ البلاغة، وقيادات الجبهة السلفية.

وأسندت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين، ارتكاب جرائم قيادة وتأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لقلب نظام الحكم وتعطيل الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر العام قبل الماضى تحت مسمى «ثورة الشباب المسلم»، وتمويل تحركات مناهضة للجيش والشرطة.

وكانت  محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى قد قررت الثلاثاء  إخلاء سبيل كلًا من صفوت عبد الغنى، القيادي بالجماعة الاسلامية، وعلاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، فى اتهامهم بالتحريض على التظاهر، بكفالة ألف جنيه.

وقال أشرف عبد اللطيف محامي المتهمين، إنه تقدم بالاستئناف على قرار النيابة العامة بتجديد حبسهما 15 يوما مع 3 متهمين آخرين على ذمة القضية رقم 19092 لسنة 2015، في اتهامهم بالتحريض العام على التظاهر .

وأكد عبداللطيف لـ”الشروق” أن المتهمين مرتبطان بقضايا أخرى ومحبوسان على ذمتها ولن يخلى سبيلهما إلا بعد التأكد من موقفهما القانوني في هذه القضايا بعد دفع الكفالة.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين عدة اتهامات من بينها: الانضمام لجماعة إرهابية، تستهدف التحريض على العنف ومنع مؤسسات الدولة من آداء أعمالها، وتعريض السلم العام للخطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى