سياسة

«الداخلية»: نفذنا 75% من خطة تطهير «كرداسة».. وندرس نقل قسم الشرطة منها

الشرطة في كرداسة

قال اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إن إجمالي عدد المتهمين الذين تم ضبطهم في كرداسة والمناطق المجاورة لها بلغ 145 متهمًا، مشيرًا إلى أن نصفهم من الفاعلين الأصليين في أحداث مركز الشرطة والمشاركين فيها، التي وقعت الشهر الماضي وراح ضحيتها 11 من ضباط وأفراد القسم، وباقي المتهمين من الذين قاوموا قوات الأمن أثناء دخولها المنطقة.

وبحسب صحيفة المصري اليوم قال «الشرقاوي» ، اليوم  الثلاثاء، أن الحملة الأمنية الموسعة على مناطق كرداسة وناهيا، نجحت بنسبة تجاوزت الـ75%، في ضبط المطلوبين وإعادة فرض سيطرة الدولة على المنطقة، وتسيير أحوال الأهالي، ومقترح بنقل القسم من كرداسة؟


كانت قوات الشرطة والجيش اليوم قد شنت في 19 سبتمبر الجاري حملة أمنية موسعة على منطقة كرداسة في محافظة الجيزة  بهدف القبض على المتهمين باقتحام قسم شرطة كرداسة، وقتل 16 ضابطا وفرد امن يوم 14 أغسطس الماضي، والتي كشفت تحقيقات النيابة إن نائباً إخوانيا استعان بسبعة جهاديين لتنفيذ وتخطيط الواقعة بحسب صحيفة المصري اليوم

وأسفرت الحملة عن  القبض على  أحمد حمود عويس، المتهم الرئيسي في حادث قتل نائب مأمور قسم شرطة كرداسة، بالإضافة إلى 48 متهمًا آخرين من العناصر الإرهابية من بينهم علاء بهلول المتهم بقتل معاون مباحث كرداسة، وسيد أحمد برعي، المخطط الرئيسي لمحاولة اقتحام قسم كرداسة، والدكتور أحمد غزلان بحسب صحيفة المصري اليوم.

واستشهد اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة للوحدات متأثرا بإصابته بطلق نارى بالجانب الأيمن أثناء مشاركته فى الحملة الامنية ، وبحسب صحيفة الأهرام فإنه استشهد فور وصوله الى مستشفى “الهرم” متأثرا بإصابته ، ونعى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الشهيد مؤكدا أن ” استشهاد فرج يزيد القوات عزيمة وإصرارًا على ملاحقة وضبط العناصر الإرهابية والإجرامية، وتحقيق الأمن والاستقرار بالشارع المصري.” بحسب صحيفة المصري اليوم

خريطة كرداسة

وبحسب صحيفة الأهرام  شارك في العملية  200 مجموعة قتالية من العمليات الخاصة, و40 تشكيلا من الأمن المركزي, وقوات من البحث الجنائى والأمن الوطنى بالجيزة شاركت فى العملية بمعاونة قوات الجيش، حيث وصلت قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة إلى منطقة الزراعات المتاخمة الى كرداسة ثم الوصول الى قلب المنطقة, بينما قامت قوات الجيش بمحاصرة الظهير الصحراوى للمنطقة لمنع هروب المتهمين والمطلوبين من جانب, وتأمين ظهير قوات الشرطة من جانب آخر.

وكانت قوات الأمن قد حصرت أكثر من 120 متهماً يختبئون في كرداسة وأبو رواش من خلال تعاون عدد كبير من أهالى كرداسة مع أجهزة الأمن، والنيابة العامة، الذين ساعدوا في تحديد المتهمين وتسليم الفيديوهات والصور وإعادة عدد من الأسلحة المسروقة من قسم الشرطة، ووضعت قوات الأمن اللمسات الاخيرة على خطة الاقتحام في أوائل الشهر الحالي بحسب صحيفة المصري اليوم

واعتبر د.مجدي قرقر –الأمين العام لحزب العمل الجديد-  أن ما يحدث في كرداسة اليوم هو امتداد لما تمّ أيضا في دلجا؛ فنظام الانقلاب يستهدف الآن المدن والقرى الرافضة للانقلاب بحجة مكافحة الإرهاب، بعد أن كان يستهدف الأشخاص.وشدد “قرقر” في حديثه لـ”الحرية والعدالة” علي أن عمليات إلقاء القبض، لابد أن تتم  بناء على تحقيقات نزيهة وليس تلفيقات أمنية؛ لافتا إلى أنه يتم الآن إرهاب المدن والقرى بالطائرات والمدرعات والقوات الكثيفة وكأن قوات الأمن يحررون قرية محتلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى