سياسة

“كسب الغرفة” أو ما يعوق الشابات في مسيرتهن المهنية

الشىء المفاجىء الذي يعوق الشابات عن لتقدم في مسيراتهن المهنية.

Inc- بيتي لو

ترجمة دعاء جمال

لكي تنجح النساء، ليس عليهن فقط أن يكن “في الغرفة” لكن عليهن أيضاً ” كسب الغرفة”. أغلب الأوقات، يكون لدي النساء صعوبات أكثر في إقامة شبكة علاقات. إليك السبب وما يمكنك فعله بشأنه.

 

عندما كنت في عشرينياتي، اعتقدت دائماً أنني إذا عملت باجتهاد وامتزت في مهامي، سأترقي في مكان عملي.

لفترة، هذا بالضبط ما حدث. لكن يوماً ما، حدث لي شيء يحدث حتمياً لأي شخص تقريباً في مكان العمل. رحل مديري القديم وجاء واحد جديد. وحتى على الرغم من محاولتي الجاهدة لإرضاءه، بتنظيم مشروع مميز حاز على الكثير من الثناء من أشخاص بالخارج، كان.. لا مبال. وبالنظر للماضي، أدركت بأن لا شيء من هذا كان شخصياً. لم يكن هو من وظفني ولم يكن بيننا الكثير من التناغم. عندما تتناغم، تتناغم، لكن عندما لا يحدث، حسناً، شخص ما يمضي قدماً. لقد فعلت، ولم انظر خلفي مجدداً.

المسألة  كلها كانت بمثابة درس كبير لي. يمكنك العمل باجتهاد قدر إمكانك، من دون أن تتقدم. وهنا بدأت في اكتشاف مدي أهمية ألا أكون فقط موهوبة في عملي، لكن ايضاً موهوبة للغاية بحيث ” أكسب الغرفة”. تغذية العلاقات فوقك وحولك أمر  أساسي لنجاحك، سواء كنت في شركة كبيرة أو بعمل الخاص. هل كان بإمكاني فعل المزيد لـ “كسب الغرفة” عندما حدث  ذلك التغيير؟ بالتأكيد. هل فعلت؟ لا. شغلت نفسي فقط بالمزيد من العمل وتمنيت أن يلاحظ مديري الجديد مدى الروعة التي كنت عليها.

أرى هذا كثيراً في الشابات أيضاً. يجتهدن، يؤدين العمل، يختلطن فيما بينهن، ويفكرن، بشكل ما، إغناء العلاقات الخارجية  لا يفرق سوى قليلا  في الحصول على الوظيفة التالية أو الترقية. تقول سالي كراوشيك، رئية إليفيت، شبكة تشجع النساء على توسيع مهنهم، أن بعض الشابات أخبرنها بأن استخدام العلاقات من أجل الوظيفة التالية بدا أشبه ب”الغش”.

بينما تشرح سالي في مقابلتنا لبودكاست، راديت:” لسبب ما، بالأخص مع الشابات، عندما اتحدث معهن عن التواصل، يقلن، ” حسناً، هذا غش. أريد أن اعتمد على نفسي. لا أريد القيام بهذا بواسطة معارفي وصلاتي.. سوف يصدمك عدد من قلن لي ذلك..فأقول لهن  ” حسناً، كيف تعتقدين أن الشباب يقومون بالأمر؟”

سالي، التي جمعت مؤخراً 10 مليون دولار لتبدأ منصة رقمية جديدة، إليفيست، للمساعدة النساء على غلق الفجوة الاستثمارية بين الجنسين، تقول بكل خبراتها، تشعر أنها ضحية نفس المحنة التي وصفتها بالأعلى.

حدث لها في آخر لها في وول ستريت، حيث أدارت عمل شركة ميريل لينش لخدمات التمويل العالمية، جزءاً من بنك أوف أمريكا. على الرغم من جني مليارات الأرباح، أقيلت بعد عامين من حصولها على الوظيفة. تقول :” كانت صدمة عشوائية، كنت اقول لنفسي: أعمل بجهد، أنا ممتازة، فلماذا حدث ذلك؟|

لذلك خذ الخبرة ممن مروا بالأمر. ” حلها” بالعلاقات ولا تنظر  إلى الخلف أبداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى