أخبار

بعد “طفلَي الدقهلية”.. حبس سيّدة ألقت بطفليها بترعة في المنيا

المتهمة: “رميتهم علشان أرتاح”

المتهمة

أخبار اليوم – مصراوي – المصري اليوم

بعد أقل من أسبوع على إقدام رجل بقتل طفليه في دمياط وإلقائه بهما في مياه النيل، ألقت سيدة أخرى من المنيا طفليها في ترعة البحر اليوسفي بعد أن تجردت من مشاعر الأمومة.

ومثّلت “شيماء. ص. ع”، 24 عاما، ربة المنزل، المُتهمة بإلقاء ابنيها في ترعة البحر اليوسفي داخل عزبة الشيخ عيسى، التابعة إلى قرية صفط الخمار في مركز المنيا، وهو ما أسفر عن غرق ابنها الأول “محمد- 4 سنوات” بينما أنقذ الأهالي رضيعها الثاني “هاني- 6 أشهر”، جريمتها أمام فريق من النيابة العامة وإدارة البحث والأدلة الجنائية الذين انتقلوا لموقع الحادث.

وقررت نيابة مركز المنيا حبس المتهمة بعد أن اعترفت ومثّلت جريمتها 4 أيام على ذمة التحقيق، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.

وتعود أحداث الواقعة إلى بلاغ تلقاه اللواء مجدي عامر، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، من العميد مجدي سالم مدير إدارة البحث الجنائي في المديرية، يفيد بقيام سيدة تدعى “الشيماء .ص”، 24 عامًا بإلقاء طفليها في ترعة البحر اليوسفي أمام عزبة الشيخ عيسى التابعة لقرية صفط الخمار.

وانتقل المقدم أحمد صلاح، مفتش مباحث مركز المنيا، والرائد أحمد يسري رئيس المباحث، لمعاينة مكان الواقعة، حيث تم إنقاذ الطفل الأول “الرضيع” قبل غرقه، بينما انتشلت قوات الإنقاذ النهري شقيقه جثة هامدة.

وأفادت التحريات الأولية بأن هناك خلافات عائلية بين ربة منزل وزوجها ويدعى “رجب-ض”، 33 عامًا، وأنها دائمة الشكوى من معاملته السيئة، حيث يرفض أن تذهب لزيارة أسرتها.

وتم إيداع جثة الطفل المجني عليه “محمد ضاحي” بمشرحة مستشفى المنيا العام تحت تصرف النيابة التي باشرت التحقيقات بإشراف المستشار أحمد الفولي المحامي العام الأول لنيابات جنوب المحافظة.

وقالت “م. ا” ربة منزل، من المُقربات من أسرة الطفلين، إنه فور علم الأهالي بالواقعة والإمساك بالأم، أخذت تردد عبارة “أنا رميتهم علشان أرتاح منكم”، وكانت توجه حديثها لـ”حماها” والد “رجب” زوجها.

وأضافت شاهدة العيان أن ربة المنزل عقب إلقاء ابنيها في ترعة البحر اليوسفي، أخذت تراقبهما من أعلى الكوبري الذي يمر فوق البحر، ثم سارت داخل شوارع القرية تُلقي السلام على الجميع، وبعد أن ضبطها الأهالي فور علم جريمتها قال لها والد زوجها “منك لله” فردت عليه قائلة: “أنا رميتهم علشان أرتاح منهم وأخلص”.

وقال عدد من جيران المتهمة إن الأم كانت تُعامل ابنيها بحنان وحب، ولم تكن قاسية عليهما، بالإضافة إلى المعاملة الحسنة والطيبة التي كان تلقاها الطفلان من جدتهما وجدهما “والد والدهما”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى