هجوم اللوفر: “الحماحمي” استفاق ويرفض الحديث..والإدعاء الفرنسي: تغريداته داعشية
هجوم اللوفر: “الحماحمي” أفاق ويرفض الحديث..والإدعاء الفرنسي: تغريدات داعشية
(رويترز) -وكالات- باريس- بي بي سي -الفرنسية
قال مصدر في مكتب الادعاء في باريس يوم الأحد إن منفذ هجوم متحف اللوفر رفض التحدث إلى المحققين لدى سؤاله في مقر احتجاز رسمي بأحد المستشفيات.
وحمل المهاجم سلاحا أبيض قبل أن يطلق عليه جندي فرنسي النار ليصبه أمام متحف اللوفر.
وأشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند برد فعل الجنود، قائلا: “لقد منعوا هجوما ذا طبيعة إرهابية دون شك.”
وأصيب المهاجم وهو مصري قالت مصادر أمنية إن اسمه عبد الله رضا الحماحمي (29 عاما) بعدة طلقات في بطنه يوم الجمعة بعد إقدامه على مهاجمة جنود بسلاح أبيض فيما وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بهجوم إرهابي.
وقال المصدر بمكتب الادعاء “أول تحقيق تم صباح اليوم لكنه كان لفترة وجيزة. حتى الآن يرفض التحدث إلى المحققين.”
وقال مصدر قريب من التحقيق إن عملية فحص الكمبيوتر اللوحي لعبد الله سارية، وقال إن إحدى تغريدات عبد الله التي نشرت عند الساعة 09:31 قبل دقائق من الهجوم كتب فيها “بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إن لنا إخوة مجاهدين في سوريا وكل بقاع الأرض”. وبعد دقيقة، نشر أخرى يشير فيها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويذكر صاحب الحساب قيامه برحلة من دبي إلى باريس في 26 يناير، ما يتطابق مع الرحلة التي قام بها المشتبه به.
وقال والد عبد الله وهو لواء سابق في الشرطة في تصريحات نقلتها صحيفة الوطن: إنناعائلة ضد الإرهاب بل وأبنائي يكافحون الإرهاب والفساد في مصر، وأضاف اللواء رضا رفاعي الحماحمي أن شقيق عبد الله الأكبر ضابط في الرقابة الإدارية، وشقيقة الثاني يعمل في دبي بوزارة الصحة، ويعمل مبرمج كمبيوتر في مجال التنمية البشرية، أما شقيقه الثالث فيعمل رائد بالأمن المركزي، وعمله في جنوب سيناء، وعبد الله هو أصغرهم سنا، وحاصل علي ليسانس حقوق، وأوضح قائلا: “نحن عائلة طبيعية نصلي ونصوم، لكن مفيش جلابية قصيرة ولا بنطلون قصير، عائلة مصرية كأي أسرة، ونصلي في البيت أو المسجد”.
وأصيب جندي واحد بجروح طفيفة في الهجوم قرب مدخل المتحف الذي فتح أبوابه مجددا أمام الجمهور يوم السبت بعدما أغلق بعد الحادث يوم الجمعة. وقالت الشرطة إن المهاجم كان يحمل أيضا حقيبة على ظهره بداخلها بخاخ طلاء لكن لم يوجد بها أي متفجرات.
اقرأ أيضا: مهاجم اللوفر “المصري” ابن لواء: اشترى ساطورين بأربعة عشر ألف جنيه