هتلر الشواربي” يتكلم”: لست شيوعيا
ترجمة دعاء جمال
أثار مالك محل ملابس في القاهرة يدعى أسامة فاروق النقد بعد أن قرر تسمية محله “هتلر” الشهر الماضي، وفقاً لجلف نيوز.
أجل، أدولف هتلر هو المقصود؛ ولتأكيد الأمر، يضع أعلى المحل علامة الصليب المعقوف.
فاروق، والذي يقع محله في شارع الشواربي، أخبر صحيفة الجولف نيوز أنه لم يرد إهانة أحد “الإسم والرمز أثارا إعجابي لذلك قررت أن أضعهما أعلى واجهة محلي.. الموضوع لا يستحق كل تلك الجلبة. إنه مجرد اسم. لماذا يبدو الناس غاضبين هكذا؟ ليس للأمر علاقة بالسياسة.”
وأكمل “الحمد لله، لدي زبائني ممن يأتون للمتجر بسبب الجودة العالية لسلعي. لست شيوعيًا أو شخصا متحجر القلب. أنا مسلم يؤمن بالله.”
من السهل للغاية أن ترى سبب جذب الإسم لانتباه البعض. عالمياً، مات ما يقدر من 45 مليون مدني خلال الحرب العالمية الثانية. بالإضافة إلى 15 مليون من الجنود الذين ماتوا في المعارك خلالها. وقتل حزب هتلر حوالي 6 مليون يهودي، و5.7 مليون مدني سوفيتي، و3 ملايين سجين حرب سوفيتي، و1.8 مليون بولندي غير يهودي ومئات الآلاف الآخرين، وفقاً لمتحف الهولوكوست بالولايات المتحدة.
كما أشارت جريدة “Ynetnews”، أن هناك أماكن أخرى بها محلات ذات صلة باسم هتلر افتتحت، منها ما هو في غرب الهند وقطاع غزة. وفي عام 2013، أبلغت صحيفة هآرتز عن محل آخر يدعى هتلر في القاهرة، غير أنه هذا المتجر ليس ذو صلة بالآخر الذي يقع في شارع الشواربي.
منتجات أخرى مشبوهة ذات صلة باسم هتلر تتضمن خمرة لونارديلي، والتي تقدم 30 صورة نازية قديمة منذ 2013، والتي قال مبتكرها لنيويورك تايمز أنه ينتوي عرض “التاريخ، وليس الدعاية”.