استفادت السينما كثيرا وتستطيع أن تستفيد أكثر من القصص الصحفية
تحت عنوان الصحافة والإعلام في عصر المعلومات الفورية، عقدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤتمرها الدولي السنوي الثاني والعشرين بمقرها في التجمع الخامس.
المؤتمر قدمت فيه العديد من الأبحاث المتعلقة بالموضوع وشارك فيه العديد من خبراء الصحافة والإعلام من مصر والعالم.
منتدى المحررين المصريين شارك في فعاليات المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام بندوة عقدت بعنوان: هل تعيد الصحافة الأدبية القارئ والأموال معًا؟ شارك فيها الكاتب الصحفي محمد شعير مساعد رئيس تحرير الأهرام والناشر شريف بكر مؤسس دار نشر العربي ومحمد عبدالرحمن رئيس تحرير موقع إعلام دوت أورج وأدارها طارق عطية مؤسس والمدير التنفيذي للبرنامج المصري لتطوير الإعلام وعضو المكتب التنفيذي لمنتدى المحررين المصريين الذى قدم في البداية عرضا عرف فيه الصحافة الأدبية، وما هو القالب الصحفي العميق الذي يحكى قصة حقيقية ومليء بالمعلومات والشخصيات الحقيقية، ثم تحدث عن التجربة لمنتدى المحررين المصريين عندما نشر قصة فرانك سيناترا عنده برد وكيف استقبلها الوسط الإعلامي بحفاوة لأنها حركت الماء الراكد. ثم تحدث عن كتاب العضة ومدى اختلافه عن فرانك سيناترا عنده برد.
وأكد عطية أن السينما استفادت كثيرا من القصص الصحفية وأن هناك العديد من الأفكار التي طرحت في الصحافة تحولت إلى أفلام.
من ناحيته قال الكاتب الصحفي محمد شعير مساعد رئيس تحرير الأهرام عن الهاجس الذي يشغله كصحفي عن مصير الصحافة الورقية وكيف أنها ذاهبة إلى الانقراض مؤكدا أن الكتابة الأدبية العميقة واحدة من أطواق النجاة السحرية.
وأضاف شعير أن الخبر في الصحافة الورقية انتهى إلا إذا كان انفرادا وأن الصحافة الورقية تحتاج إلى ثورة.
وأكد الناشر شريف بكر أن هناك فجوة كبيرة في مصر بشأن موضوع تحول القصص الصحفية إلى كتب، مشيرا إلى أن ذلك يحدث باستمرار في دول العالم المختلفة وضرب عدة أمثلة عن قصص صحفية تحولت إلى كتب.
وأضاف بكر أن واحدة من مهام الناشرين هي إيجاد القصص الصحفية ونشرها.
يمكن أن تشاهد الندوة بالفيديو من هنا
أما محمد عبدالرحمن رئيس تحرير إعلام دوت أورج، فأكد أن السينما مهتمة طوال الوقت بإنتاج أفلام عن قصص حقيقية ضاربا المثل بأفلام المخرجة إنعام محمد علي المأخوذة عن قصص حقيقية، كذلك أفلام المخرج محمد دياب، لافتا النظر إلى أن تراجع السينما عن إنتاج هذا النوع من الأفلام مؤخرا ناتج عن تراجع الصحافة الورقية والخوف من الكتابة.
