أخبار

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعلق على “حريق الأنبا بولا”

جهات التحقيق تعمل حاليًا لمعرفة سبب اندلاع الحريق

ذكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن حريقًا شب، مساء أمس، بكنيسة مقر دير الأنبا بولا في منطقة حدائق القبة بالقاهرة، وأسفر عن تدمير مبنى المقر بالكامل بفعل النيران.

واستطاعت أجهزة الحماية المدنية بعد ذلك إخماد النيران والسيطرة على الموقف.

وحسب بيان للكنيسة، اليوم الأربعاء، لم يسفر الحادث عن أي خسائر بشرية.

وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة، إن جهات التحقيق تعمل حاليًا لمعرفة سبب اندلاع الحريق.

كانت غرفة عمليات نجدة القاهرة، تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل كنيسة مقر دير الأنبا بولا بحدائق القبة، وتم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء، وتم تعزيزها بـ3 خزانات مياه وتم فرض كردون أمني، وتمت محاصرة النيران ومنع امتدادها.

من جانبه، أكد مصدر كنسي، في تصريحاته لـ”الوطن” في الساعات الأولى من صباح اليوم، أن السبب المبدئي للحريق الذي اندلع في الساعات الأولى من صباح اليوم بمقر دير الأنبا بولا بمنطقة حدائق القبة يرجع لانفجار أحد التكييفات، ما سبب ماسا كهربائيا.

وأضاف أن الحريق لم يسفر عن أي إصابات بشرية، إلا أن النيران أتت على محتويات الطابق الذي اشتعلت به النيران، وأن قوات الحماية المدنية تحاول إخماد النيران. وتابع المصدر أن المبنى الذي اندلع به الحريق هو مقر دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر.

الأنبا بولا
والأنبا بولا الذى سمى باسمه الدير، معروف برئيس المتوحدين أو أول السواح، عاش متوحدا سنوات طويلة فى حياة رهبانية خفية وسط البرية لا يعلم عنه أحد سوى الله الذى كان يعوله بغرابٍ يقدم له نصف خبزة يوميًا لعشرات السنين التى امتدت إلى ثمانين سنة تقريبا، حسبنا تذكر المراجع التاريخية المسيحية.
ولمن لا يعرف فإن درجة السياحة هى الدرجة السادسة فى تسلسل الرقى الروحى للراهب وتعلوها الدرجة السابعة والأخيرة التى هى درجة الرؤيا، والآباء السواح هم من ماتوا كلية عن العالم وازدادت محبتهم للصلاة حتى يصيروا كما قال الكتاب: “أما أنا فصلاة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى