أخبارسياسة

نيجيريا: محمد بخاري يفوز بولاية رئاسية ثانية والمعارضة تتهمه بشراء الأصوات والترهيب

لم يحقق انتصاره نفس الحماس السابق

The Economist

 

تجمع حشد صغير على جانب  الطريق في أبوجا النيجيرية الشرقية احتفالا بفوز، محمد بخاري، الرئيس الحالي، بأكبر عدد من الأصوات ليحظى بفترة رئاسية جديدة، وأخذ مؤيديه يهتفون فرحًا ويرقصون.

ومن ناحية أخرى توارى أتيكو أبو بكر، منافس محمد بخاري  الذي أدلى بصوته في مركز الاقتراع في وقت مٌبكر من صباح اليوم ، وسار مُبتعدًا عن الأنظار حزينًا.

وأعلنت المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات في نيجيريا – الانتخابات التي أٌجريت في 23 فبراير، بشكل منفصل في 36 ولاية نيجيرية – النتيجة الخاصة بـ 72 مرشحًا، وأوضحت فوز بخاري بولاية ثانية.

ورغم ذلك  لم يحقق انتصاره نفس الحماس السابق الذي حققه في عام 2015.

وحكم  محمد بخاري نيجيريا لفترة وجيزة بعد حدوث انقلاب عسكري في الثمانينات، من أجل الوفاء بالعديد من وعود الحملة الانتخابية  التي قادها منذ أربعة سنوات.

من ناحية أخرى، يدّعي حزب الشعب الديمقراطي التابع للمرشح أبو بكر، بأن نتائج الانتخابات مزورة، في إشارة إلى  تزايد حالة عدم الاكتراث بين الناخبين، وأن نسبة الإقبال التي وصلت إلى 44% في عام 2015، انخفضت هذا العام ووصلت أقل من 40%.

ورفض أبو بكر نتيجة الانتخابات، وأعلن أنه سيطعن فيها أمام القضاء.

وجرت عملية التصويت بسلام في في معظم أنحاء البلاد، رغم اندلاع العنف في بعض الولايات، وتقدر غرفة أوضاع المجتمع المدني النيجيرية ، وهي عبارة عن مجموعة من المنظمات غير الحكومية التي تراقب التصويت، أن حوالي 39 شخصًا على الأقل قد قُتلوا في نهاية الأسبوع، معظمهم من البلطجية الذي قاموا بمهاجمة مراكز الاقتراع وترهيب الناخبين، ولم يكن الأمر واضحًا من الطرف المسؤول عن تلك الأفعال، لكن كانت الأمور سيئة خاصة في ولاية ريفرز النيجيرية، هذه الولاية التي تفتقر الانتاج النفطي ويسودها الفقر حيث قُتل فيها 16 شخصًا.

وهناك بعض المخاوف لاشتباكات بعد نتائج الانتخابات، وهو ما يعد عنصرًا رئيسيًا في الانتخابات النيجيرية السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى