زحمة
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم وثائق التصويت لمسابقة أفضل لاعب في العالم والتي فاز بها الكرواتي لوكا مودريتش برصيد 29%، وجاء البرتغالي كوريستيانو رونالدو ثانيا برصيد 19%، والمصري محمد صلاح ثالثا برصيد 11.5% في إنجاز غير مسبوق مصريا وعربيا.
لكن المفاجأة كانت أن محمد صلاح، الموصوف عادة في الميديا الرياضية العربية بأنه “فخر العرب”، لم يحصل على دعم التصويت له كأفضل لاعب سوى من ثلاثة فقط من قادة المنتخبات العربية، بالإضافة بالطبع إلى عصام الحضري قائد المنتخب المصري.
واختار كل من عمر السومة قائد المنتخب السوري، وعبداللطيف البهداري قائد منتخب فلسطين، وعبدول با قائد منتخب موريتانيا، محمد صلاح في المركز الأول كأفضل لاعب في العالم.
وفضّل معظم قادة المنتخبات العربية وضع صلاح في المركز الثاني (لبنان، الإمارات، الأردن، السودان)، أو الثالث (السعودية، الجزائر)، بينما فضّل قائدا عمان والبحرين استبعاد صلاح نهائيا.
في المقابل حصل صلاح على ثقة قادة منتخبات أخرى، منها هولندا، السويد، إيران، سنغافورة، أيرلندا الشمالية، أستونيا، تشاد.
وفي فئة المدرّبين، اختار صلاح في المركز الأول كلّ من مدرب البحرين، الكونغو الديمقراطية، أيسلندا، الهند، أيرلندا الشمالية، وأسكتلندا وبرمودا.
وفي فئة الصحفيين الرياضيين، اختار صلاح في المركز الأول صحفيون منهم سويسرا، تركيا، ليتوانيا، كوسوفو.
وإجمالا حصد صلاح أصوات 130 من القادة والمدرّبين والصحفيين موزعةً بين المراكز الثلاثة.
ومِن المفارقات أن أيرلندا الشمالية كانت أكثر دولة -بعد مصر- في منح النقاط لصلاح، إذ اختاره في المركز الأول كل مِن مُدرّبها وقائد منتخبها.
ومن المفارقات أيضا أن قارة أوروبا منحت صلاح نقاطا أكثر من التي منحته إياه إفريقيا.
من ناحية أخرى، شهدت القائمة مفارقات طريفة إذ اختار ديشامب مدرب فرنسا 3 لاعبين فرنسيين في المراكز الثلاثة “جريزمان، مبابي، فاران”، لكنّ أيا منهم لم يصل إلى المراكز الثلاثة الأولى.
كما أن القائمة تذكر اسم هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري السابق، ومدرب أوزباكستان الحالي، وتوضّح أنه لم يصوّت لصلاح في أي من المراكز الثلاثة، لكن كوبر نفى ذلك في تصريحات صحافية قائلا إنه لم يُدلِ بصوته من الأصل، وأن ذلك التصويت قد يكون عائدا لمدرب كازاخستان السابق.
الاطلاع على القائمة الكاملة من هنا
