أخبارسياسةمجتمع

هليوبوليس يرفض “لائحة التأميم” بأغلبية 99%..والجزيرة يحشد من “الساحل”

بالفيديو:رئيس نادي هليوبوليس “أثبتنا استطاعتا الحفاظ على مقدراتنا” ، ونادي الحزيرة يستعد لانتخاباته

رئيس الوزراء شريف إسماعيل يدلي بصوته في نادي هليوبوليس

أعلن رئيس نادي هليوبوليس، هارون التوني، تصويت أعضاء النادي بأغلبية ساحقة لمصلحة  لائحتهم الخاصة، بدلا من اللائحة الاسترشادية التي وضعتها وزارة الشباب واللجنة الأولمبية

وأعلن التوني حضور 17 ألف و327 عضوا للجمعية العمومية التي كانت تحتاج إلى 7500 عضو فقط لكي تكتمل، ووافق منهم 17271، وغير الموافقين 42 صوتا، والأصوات الباطلة 15 صوتا

وتابع رئيس النادي “بذلك يثبت نادي هليوبوليس إنه يستطيع الحفاظ على عراقته ومقدراته”

 

وتوافد آلاف الأعضاء منذ صباح أمس الثلاثاء على نادي هليوبوليس للتصويت، ومن اللافت أن في مقدمة المصوتين كان رئيس الوزراء شريف إسماعيل

 

في السياق نفسه، تزايدت الدعوات بين أعضاء نادي الجزيرة قبل التصويت على اللائحة الاسترشادية يوم الثلاثء المقبل 29 أغسطس، وتلقى الأعضاء رسائل تدعوهم إلى “الحفاظ على عراقة النادي” بالتصويت على اللائحة الخاصة بدلا من اللائحة الاسترشادية

وللتغلب على مشكلة تواجدد العديد من أعضاء النادي في “المصيف” بالساحل الشمالي، وفر الأعضاء الداعين لللانتخابات حافلات لنقل المصطافين يوم التصويت إلى مقر النادي بالزمالك وإعادتهم مرة أخرى إلى الساحل الشمالي.

خلفية:

اللائحة الحكومية الاسترشادية (لائحة النظام الأساسي طبقا لقانون الرياضة 71 لسنة 2017) هي اللائحة التي  أقرتها وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، ويتم تطبيقها في  حالة عدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية للنوادي الاجتماعية، أو رفض الجمعية العمومية لائحتها الخاصة واختيار اللائحة الحكومية.

ويتطلب التصويت على اللائحة حضور 10 آلاف من أعضاء النادي للجمعية العمومية في الأندية التي تخطى عضويتها 100 ألف عضو، و7500 في حالة تراوح عدد الأعضاء بين 75 و100 ألف عضو، وفي حالة عدم اكتمال ذلك الرقم تطبق اللائحة الحكومية تلقائيا.

 تسبب ذلك الرقم الكبير خاصة في النوادي الاجتماعية غير الكروية مثل أندية الصيد وسبورتنج في عدم اكتمال النصاب  ومن ثم تطبيق اللائحة الحكومية

ورفض أمس أعضاء نادي هليويوليس اللائحة، ويصوت نادي الجزيرة يوم الثلاثاء القبل 29 أغسطس

،

وعبر عدد من أعضاء الأندية الاجتماعية عن غضبهم ورفضهم للائحة الجديدة وشروطها الصعبة، واعتبروها تدخلا غير مقبول في إدارة أنديتهم وسبيلا للتحكم فيها ، خاصة أنها تسمح بضم “العضويات الاستثنائية”  من خارج النادي والتي حصرها القانون في فئات ضباط الشرطة والحيش والقضاة والصحفيين وموظفي وزارة الشباب والرياضة

كما تسمح اللائحة الحكومية بضم العضويات الموسمية، والتي كانت النوادي تخصصها لغير المصريين فقط

وتسمح بضم العضويات الرياضية، وهو عرف غير دارج في الأندية الاجتماعية غير الرياضية

وتسمح اللائحة الحكومية باستمرار مجالس الإدارات إلى مدد غير محددة، بينما يحصرها نادي الجزيرة على سبيل المثال في مدتين فقط

كما ترفع اللائحة الحكومية العدد المطلوب للتصويت على تعديل اللائحة  في الجمعيات العمومية المقبلة إلى 7500 عضو، وهو ما يزيد بالضعف عن الرقم المعتاد في الأندية الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى