منوعات

منها “السلوك مع النساء”.. أشياء لا بد أن يُعلّمها الأب لولده

أشياء على كل أب تعليمها لابنه

Brightside

ترجمة وإعداد- دعاء جمال

رغم اعتقاد البعض بأن الأمهات يلعبن أهم دور في حياة الطفل ونشأته، فهناك بعض الأشياء التي سيفعلها الأب بشكل أفضل بالتأكيد، بالأخص إذا تعلق الأمر بالابن الذكر.

فكّر فقط: أولًا، ينشأ الطفل تحت إشراف مدرسي الحضانة، ثم يذهب إلى المدرسة، حيث تمثل النساء 90% من المدرسين. الأطفال في صحبة نساء باستمرار، ويفتقدون للتثقيف الذكوري.

لهذا، قرّرنا أن نخبركم بـ8 أمور يمكن للأب فقط منحها لطفله.

1. كيف يفوز وكيف يخسر

 

بعيدًا عن الأصدقاء، مَن أفضل رفيق لطفل في مختلف التنافسات والألعاب؟ الأب بالتأكيد، فهذا تدريب جيد على السمات الذكورية. عبر تلك الألعاب سيشعر الطفل بحس الفوز ويدرك كم الجهد الذي يتطلبه الوصول إليها.

وللأب، مثل تلك الألعاب ستكون فرصة ممتازة لتشرح لابنك أن الهزيمة لا يمكن تجنبها، وأنه إذا فشل عليه أن يقف مجددًا ويستمر، وأنه لا يوجد عيب في الفشل.

2. السلوك المناسب تجاه النساء

يمكن للأم أيضًا أن تخبر ابنها كيف يعامل امرأة، لكن الوالد فقط سيتمكّن من إظهار كل هذا من خلال أن يكون مثالًا. سيكون من الرائع أن يتعلم الطفل منه كل الأشياء المهمة بشأن النساء. ليس من الأصدقاء، وليس من الإنترنت، لكن من والده، هذا مهم. اصطحب ابنك لشراء ورود لوالدته. اذهبا للمتجر معًا وتحدّث بأدب مع أمينة الصندوق بحيث لا يتردد الطفل في التواصل مع النساء غير المألوفات له. هذا كل ما في الأمر.

3. تحدّث معه “رجل إلى رجل” بشأن الحب

تتبع تلك النقطة السابقة لها. دعْ ابنك يتعلم بشأن كل تلك المشاعر القوية من حديث من قلب رجولي إلى آخر عندما يحين الوقت. للمراهق، ستكون هدية قيمة إذا أخبر الوالد ابنه بشأن حبه الأول ومواعيده الغرامية الأولى وأنه ليس عليه التسرع لأنه من الأفضل أن ينتظر الفتاة المناسبة التي ستخلق بريقًا في روحه، مثل تلك المحادثات ستكون مفيدة للغاية من أجل الثقة المتبادلة.

4. الدفاع عن نفسه

الأب هو الشخص الوحيد الذي بإمكانه تعليم ابنه بشكل مناسب أن يكون قويًا وحازمًا، أن يدافع عن نفسه وما هو صائب. يمكنه أن يعلمه متى يستحق الأمر رفع صوته حتى لا يقترب منه المتعدي ومتى يكون المنطقي عدم الاهتمام بالاستفزازات والرحيل بهدوء.

يجب أن يشرح لابنه ويريه أمثلة على أن الطيبة ليست ضعفًا.

5. مساعدته على إيجاد رؤيته للعالم

لا تحتاج حتى للقيام بأي شيء مميّز هنا. فقط كن حاضرًا من وقت لآخر، وتحدّث معه. يحتاج الطفل إلى فهم أنه ليس هناك فقط والدته بمتطلباتها وتوقعاتها لكن هناك أيضًا شخصا آخر بمقاربة مختلفة.

بالتأكيد، عندما يتعلق الأمر بالتنشئة، يجب على الوالدين أن يكونا على نفس الجانب. لكن في ما يتعلق برؤية العالم، يمكن لفلسفتهما أن تكون مختلفة تمامًا. وهذا طبيعي تمامًا. بمساعدة الأب، سيرى الطفل أن هناك وجهات النظر مختلفة لنفس الظاهرة، يتعلم التحليل ويكوّن رؤيته الخاصة للأشياء.

6. يغذّي تجربة الطفل بأحاسيس جديدة

 

يبدأ كل شيء وهو لا يزال طفلًا. حتى قبل أن يكمل 6 أشهر يمكنه الشعور بالفرق بين تعبير الرجل والمرأة عن الحب. على عكس الأمهات، يفضل الآباء الألعاب الحيوية مع “شخصية رجولية”، مثل إلقاء الطفل لأعلى وإمساكه أو لفه. تنظر الأمهات عادةً لهذا بفزع صامت، إلا أن الطفل يستقبل وفرة الأحاسيس المرئية، السمعية والملموسة وتجربة جديدة لحيزهم المكاني الخاص.

 7. تعلُّم حيل ذكورية

هناك العديد من الأشياء يفعلها الرجال وتبدو كالسحر للنساء، على سبيل المثال، إشعال نار، دق المسامير، إصلاح سيارة. حتى إذا كان طفلك  حضريا 100%، ليس هناك شك في أن القدرة على إشعال النار ستكون مفيدة له في المستقبل، على الأقل للشواء.

8. مساعدته على إتقان الأعمال المنزلية

 

بالتأكيد يتعلق الأمر بربطة العنق وكيّ القمصان، رغم أنه أصبح الآن بإمكانه إيجاد إجابة أي سؤال على الإنترنت، لا يمكنك سوى الاعتراف بأنه من الأفضل كثيرًا إذا تعلم هذا من والده. وأجل، إنه الوالد وليس شخصا آخر من يمكنه تعليم ابنه أن الرجال بإمكانهم الطهو. حسنًا، على الأقل حتى لا يموت جوعًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى