ثقافة و فن

جدل في السعودية بسبب حفل لـ”نيكي ميناج”

بعد الجدل حول حفلات ماريا كاري ونيللي

بي بي سي

أثار الإعلان عن مشاركة مغنية الراب الأمريكية نيكي ميناج، في مهرجان موسيقي في المملكة العربية السعودية، جدلا  على وسائل التواصل الاجتماعي فبينما اعتبر البعض الحفل دليل على تخفيف القيود، وصف آخرون الأمر بـ”نفاق”.

وستقدم مغنية الراب عروضا موسيقية في مهرجان جدة العالمي، في 18 يوليو الجاري.

واعتبر البعض أن هذا الحفل أحدث دليل على تخفيف القيود المفروضة على الترفيه في المملكة، ويمثل تشجيعا لنمو قطاع الفنون.

وانتقد آخرون الدعوة للحفل، ووصفوها بـ”نفاق”، ويتناقض مع ظهورها في فعاليات لدعم المثليين في ظل موقف المملكة الرافض للمثلية الجنسية والتي تصل عقوبتها للإعدام.

وأصبحت المغنية ميناج، الأكثر رواجا على موقع تويتر، يوم الأربعاء، وتفاعل الكثير من المغردين مع هذا الإعلان.

وغرد أحد المستخدمين: “تخيل بعد الاستيقاظ من غيبوبة بعد ثلاث سنوات يكون أول ما تسمعه هو أن نيكي ميناج سوف تفتتح مهرجانا موسيقيا في السعودية. أعتقد بصراحة أنني استيقظت في عالم مواز”.

ولم تكن المغنية ميناج أول من تثير الجدل لقبولها الغناء في السعودية. فقد سبقتها المغنية ماريا كاري، التي رفضت نداءات ناشطي حقوق الإنسان لإلغاء حفلها في المملكة، في حين تعرض مغني الراب نيللي لانتقادات كبيرة بسبب إحياء حفل “للرجال فقط”.

 

ويتولى تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، تنفيذ خطة ولي العهد. وأعلن عن رؤيته لمستقبل صناعة الترفيه السعودية في تغريدة نشرها في يناير/كانون الثاني.

وكتب آل الشيخ: “ان شاء الله سيكون التركيز في الترفية في الفترة القادمة على الفعاليات والسيرك والملاهي المتنقلة والمسرحيات وعلى برامج تطور الشباب والشابات وعلى دعم الشركات الوطنية في مجال الترفية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى