مجتمع

على طريقة “ريا وسكينة”.. زوجان يقتلان 20 امرأة و”عربة أطفال” تكشفهما

مجزرة مروعة.. زوجان يحولان منزلهما لورشة أعضاء بشرية

وكالات

اعترف زوجان مكسيكيان بقتلهما 20 امرأة على الأقل، في ضواحي مدينة مكسيكو، وذلك بعدما ألقى عناصر الأمن القبض عليهما أثناء نقلهما بقايا بشرية في عربة أطفال.

ودأب الزوجان، خوان كارلوس، وباتريسيا آن، على استدراج الضحايا باستخدام تمثيلية خبيثة يلعبان من خلالها دور بائعي ملابس، لتقوم النساء بزيارتهما بحثا عن ملابس بأسعار منخفضة.

كما اعترف الزوج باعتدائه جنسيا على العديد من النساء قبل قتلهن واستخراج أعضائهن للاتجار بها، حيث لم تشهد المكسيك مسبقا جريمة جنائية بهذه الدرجة من الوحشية.

وعلاوة على ما سبق، أقر المتهم أثناء التحقيق معه ببيعه وزوجته رضيعا يعود لأحد الضحايا وهو في شهره الثاني، كما صدم المحققون عندما عبر المجرم عن سعادته بالأفعال التي أقدم عليها.

أما الصدمة الكبرى، فكانت عند مداهمة الشرطة لمنزل الزوجين، إذ عثرت على عشرات البقايا البشرية المغطاة بالإسمنت داخل أوعية منتشرة في أنحاء المنزل، وأخرى موضوعة في أكياس في الثلاجة.

وبعد إجراء الفحوصات الطبية النفسية على المجرمين، تبين أن الزوج يعاني من اختلال عقلي واضطراب في الشخصية، بينما تعاني الزوجة من “تخلف عقلي” أصابها منذ الولادة. ولكن، أكد الأطباء أيضا، أن الشخصين قادرين على التمييز بين الخير والشر.

وتعد جرائم قتل النساء شائعة في المكسيك، وكثيرا ما تمر دون عقاب ، لكن التفاصيل الشنيعة لهذه القضية تسببت في غضب عارم، وأدت إلى احتجاجات في شوارع إيكاتيبيك، وهي ضاحية فقيرة في المكسيك.

وقال الجيران إنهم اعتادوا على رؤية الزوجين يدفعان عربة أطفال، حيث عثرت فيها الشرطة على أجزاء بشرية.

وأوقفت الشرطة المتهمين، بعد الاشتباه في وقوفهما وراء اختفاء نانسي هوتيرون (28 عاما)، وطفلتها البالغة من العمر شهرين فالنتينا.

وأمام المحققين، اعترف المتهم  بقتل هوترون، كما تعرّف على اثنتين من ضحاياه الأولى آرلي أولجين (23 عاما)، والثانية إيفلين روخاس (29 عاما).

ويقول ممثلو الادعاء إنه اعترف أيضا بالإيذاء الجنسي لبعض الضحايا قبل قتلهم، وبيع ممتلكاتهم، وبعض الأجزاء من أجسادهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى