مقتل نبيل صابر ..القبطي الذي عاد إلى العريش
أطلق مسلحون النار على المواطن القبطي نبيل صابر في محل عمله بالعريش في شمال سيناء فأردوه قتيلا مساء أول أمس السبت. .
وتم نقل الجثة إلى مستشفى العريش وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
كان نبيل صابر (40 عاما ) الذي يعمل حلاقاً قد رحل من مدينة العريش مع النازحين في فبراير الماضي، بعد التهديدت التي أطلقها تنظيم داعش الإرهابي ضد أقباط العريش، والتصفيات التي نفذها بحق سبعة من أقباط المدينة، استقر نبيل مع أسرته في بيت الشباب بمدينة بورسعيد، لكن صعوبة كسب العيش هناك دفعته إلى العودة إلى العريش قبل 10 أيام، ذهب أولا للاطمئنان على منزله ومحله وجمع بعض المتعلقات الخاصة به، ثم قرر إعادة فتح صالون الحلاقة الخاص به في منطقة عاطف السادات خاصة بعد أن لمس قدرا من الاستقرار في الأحوال الأمنية، لكن بعد فتح محله بحوالي أسبوع، بادره مسلحون مساء السبت الماضي بإطلاق النار عليه فأردوه قتيلاً.
وقال عماد شقيق زوجة المجني عليه لموقع وطني ” أن زوج اخته لديه طفلان هما بولا وبيشوى ، وكان من ضمن المهجرين ويعيش في بورسعيد وكان يذهب من حين لاخر للاطمئنان على منزله ومحله بالعريش ، ومع مرور الوقت فضلا ان يفتح محله من وقت لاخر للعمل نظرا لصعوبة الاوضاع في بورسعيد وعدم توافر فرص للعمل وزاد من ذلك شعوره بالهدوء والاستقرار بالمدينة.
وتقول الصفية حنان فايز، في التسجيل التالي إن أقباط العريش لازالوا خائفين من العودة لكن نبيل قرر أن يرجع لكنه “رجع للاستشهاد ” على حد قولها
تسجيل مع الصحفية حنان فايز من العريش حول تفاصيل مقتل نبيل صابر
وبعد أن استهدف تنظيم داعش الإرهابي 7 اقباط خلال أسبوعين من شهر فبراير الماضى، وقام بتوزيع منشورات تهديد بقتل الاقباط، جرى نزوح لأقباط المدينة نحو محافظات الإسماعيلية ومحافظات اخرى مثل القاهرة والاسكندرية والغربية والمنيا واسيوط والشرقية والجيزة ، وقامت الحكومة بتسكين عدد كبير فى وحدات سكنية بالإسماعيلية. كما استضافت الكنائس وبيوت الشباب عددا من العائلات القبطية