مجتمع

كورونا.. سكان الكرة الأرضية سجناء منازلهم

آخر تطورات فيروس كورونا

وكالات- زحمة

إثر انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد  كوفيد-19 تحولت الكثير من دول العالم في الأيام الماضية إلى جزر منعزلة، وأوقفت بعض البلدان حركة الطيران، لتتحول إلى مناطق عزل طبي واسعة، ومؤخرا أتخذت المملكة العربية السعودية  بعذ التدابير الحازمة ومنعت السفر من وإلى أراضيها للبلاد كافة لمدة 14 يومًا، وحذت الإمارات على ما يبدو حذو عدد كبير من الدول فقررت إغلاق بعض معالمها لفترة مؤقتة كما فرضت بعض الدول الأخرى حول العالم  على مواطنيها التزام منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة:

الصين

واصلت الصين، اليوم السبت، تخفيف إجراءات الإغلاق في أكثر مناطقها تضررا، حيث تضاءل عدد الحالات الجديدة.

وتباطأ انتشار “كوفيد- 19” بشكل كبير في الصين، حيث قالت اللجنة الصحة الوطنية إن هناك 13 حالة وفاة جديدة و11 حالة إصابة جديدة فقط. وتعافى أكثر من 65 ألف شخص من المرض في الصين.

وخفضت حكومة هوبي تقييماتها للمخاطر الصحية لجميع المقاطعات في المقاطعة خارج ووهان، وهي المدينة الوحيدة التي لا تزال “عالية المخاطر”.

الإمارات

قالت حكومة أبوظبي يوم السبت إنها قررت إغلاقا مؤقتا للمواقع الثقافية والسياحية الكبرى من 15 مارس  إلى 31 من الشهر في إطار إجراءات احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.

قال المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي على تويتر إن الإغلاق المؤقت يشمل “متحف اللوفر أبوظبي وقصر الوطن ومنارة السعديات وقصر الحصن والمجمع الثقافي ومتحف قصر العين وواحة العين وقلعة الجاهلي وقصر المويجعي وعالم وارنر براذرز أبوظبي وياس ووتروورلد وكلايم وعالم فيراري أبوظبي”.

وأبوظبي عاصمة اتحاد الإمارات العربية المتحدة وأكبر إماراتها.

فرنسا

وفي فرنسا كان ملهى مولان روج الشهير ومتحف اللوفر وبرج إيفل من بين المعالم السياحية الرئيسية في العاصمة الفرنسية باريس التي أغلقت أبوابها يوم الجمعة بعد أن حظرت الحكومة التجمعات لأكثر من 100 شخص للحد من انتشار فيروس كورونا.

وفوجئ الملهى والعديد من الأماكن الأخرى بما في ذلك دور السينما بإعلان رئيس الوزراء إدوار فيليب على التلفزيون خلال وقت الغذاء استجابة لتفشي الفيروس.

وقال متحف اللوفر، حيث تسكن لوحة الموناليزا لليوناردو دا فينشي ومنحوتة فينوس دي ميلو وأحد أكبر المقاصد السياحية في فرنسا، إنه سيغلق أبوابه من الساعة 1800 بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش) حتى إشعار آخر.

وسيتم إغلاق برج إيفل من الساعة 2100 بالتوقيت المحلي (2000 بتوقيت جرينتش). وقالت إدارته إن البرج سيعاد فتحه بمجرد أن تسمح الظروف الصحية بذلك.

اليونان

أعلنت وزارة الثقافة اليونانية يوم الجمعة أن اليونان ستغلق جميع المتاحف والمواقع الأثرية في البلاد، بما فيها هضبة أكروبوليس الشهيرة التي تطل على العاصمة أثينا، حتى نهاية الشهر بسبب تأثير تفشي فيروس كورونا المستجد.

وألغت اليونان، التي أعلنت 117 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس وحالة وفاة واحدة في وقت متأخر يوم الخميس، التجمعات العامة أيضا وأغلقت المدارس والمسارح ودور العرض السينمائي والصالات الرياضية.

بريطانيا

قال قصر بكنجهام إن الملكة إليزابيث ألغت كل ارتباطاتها العامة الأسبوع القادم بسبب تفشي فيروس كورونا.

وقال بيان “في إجراء وقائي منطقي ولأسباب عملية في ظل الظروف الراهنة، يتم إجراء تغييرات في الالتزامات اليومية للملكة في الأسابيع القادمة”.

وقال القصر “بالتشاور مع الأسرة الطبية والحكومة، سيتم تغيير موعد زيارة صاحبة الجلالة القادمة لتشيشاير وكامدن.. ستستمر الاجتماعات كالمعتاد”.

تبرعات صينية 

قال جاك ما الملياردير الصيني ومؤسس شركة علي بابا إنه سيتبرع بنحو 500 ألف من معدات فحص فيروس كورونا ومليون كمامة للولايات المتحدة وحث على التعاون الدولي للتصدي للمرض.

وتبرعت مبادرة ما، وهي نتاج تعاون بين مؤسسته الخيرية الخاصة ومؤسسة علي بابا، في الآونة الأخيرة بمواد إغاثة لمناطق في اليابان وكوريا وإيطاليا وإيران وإسبانيا.

وتعثرت جهود الفحص في الولايات المتحدة بسبب معدات فحص معيبة وزعتها الحكومة في فبراير شباط وكانت تظهر بعض النتائج الخاطئة. وأدى هذا لانتكاس جهود البلاد في احتواء التفشي الذي أصاب أكثر من 135 ألف شخص في جميع أنحاء العالم وأكثر من 1660 في الولايات المتحدة.

أصغر مصاب بكورونا

سجلت المملكة المتحدة أصغر إصابة بفيروس كورونا المستجد، التي تعود لطفل حديث الولادة، اتضح أن والدته أصيبت أيضا بالفيروس.

وذكرت صحيفة “ذي صن” البريطانية أنه تم نقل الأم إلى المستشفى قبل أيام من الولادة، للاشتباه بإصابتها بالتهاب رئوي، إلا أن الفحوصات، التي ظهرت نتيجتها عقب الولادة، أثبتت إصابتها بـفيروس كورونا المستجد.

وما أن ولد الطفل، حتى تم فحصه لتتأكد إصابته بالفيروس، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد أصيب به بعد ولادته أو خلال وجوده في رحم أمه المصابة.

وتم نقل الأم لتتلقى العلاج في مستشفى آخر، بينما يتلقى الرضيع العلاج في نفس المستشفى التي ولد بها. وفيما يتعلق بالأطباء أو الممرضين الذين خالطوا الأم وطفلها، فقد تم توجيه تعليمات لهم بـالعزل الذاتي للتأكد من عدم إصابتهم بالعدوى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى