أخبار

كاتب سعودي يثير أزمة.. هاجم مايكروفون الآذان وطالب بتقليص المساجد

قال إن صوت الميكروفونات عند الآذان والصلاة قد يزعج الأطفال والنائمين في السعودية

 

 

المصري اليوم- سبق-زحمة

أزمة جديدة تثار حاليا بسبب الآذان بعد أن أثارتها قبل فترة الفنانة شيرين رضا في مصر منتقدة أصوات بعض المؤذنين وطالبت باختيار أصوات جديرة بأداء الآذان وغير منفرة.

الأزمة الجديدة التي أثارت الجدل اليوم صاحبها هو الكاتب السعودي محمد السحيمي الذي علق على فتوى متداولة لإبن عثيمين تمنع نقل الصلاة على المآذن، قائلاً إن موضوع استخدام مكبرات الصوت يسبب حالة من الخوف عند الأطفال عندما يسمعون الأذان عبر أكثر من مسجد في منطقة واحدة.

وهاجم السحيمي، في حوار لقناة “إم بي سي”، الاثنين، استخدام مكبرات الصوت لنقل الأذان وقال إنه دلالة على تسرطن تيار الصحوة في كل الجهات الرسمية وغير الرسمية بالمملكة، واصفاً استخدام المكبرات بسلطة الميكرفون.

وأكد أن الوزارة قامت بمنع مكبرات الصوت في عام 2009 بناءاً على فتوى لإبن عثيمين، ولكنه لم ينفذ ما جعلنا نتساءل كيف لوزارة أن تتخذ قرار ومنسوبيها لا يقومون بتنفيذه.

وأضاف: أن صوت الميكروفونات عند الآذان والصلاة قد يزعج الأطفال والنائمين في السعودية، داعياً إلى تقليص عدد المساجد في الأحياء.

ولفت الصحفي السعودي إلى أنه تحدث عن هذا الأمر قبل عدة سنوات، واصفاً ما يحدث بأنه دلالة على تسرطن تيار الصحوة في مجالات الحياة بالمملكة، وزاعماً أن أئمة المساجد يتذمرون من قلة الحاضرين.

وانتقد العديد من النشطاء تعليقات الكاتب وتعرّض لهجوم عنيف من قبل بعض المغردين، وبحسب ما نقل عنه موقع “سبق” الإلكتروني، فقد رفض الرد على ما قيل عنه مشيراً إلى أنه مارس حقه في التعبير، قائلاً: “نحن نقول، وهم يتقولون، وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح”

فيما قال الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود، إن “طريقة عرض أهمية دراسة عدد المساجد بالحي وإنها تكون متناسبة مع عدد السكان في الحي لا تعرض بهذه الطريقه الوقحه ولا الأسلوب الهزلي، ما نقول إلا الله يعز الإسلام والمسلمين وجعل صوت الأذان دايم مرتفع طاعة لله عز وجل، لابد ان تنزل أشد العقوبات بمثل هذه الإمعات والقنوات المتطاولة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى