ثقافة و فن

باميلا أندرسون تقلب المنضدة مرة ثانية على رئيس الوزراء الأسترالي

رفض مساعدة مؤسس ويكيلكس ثم ألقى عليها تلميحات بذيئة

المصدر: standard

انتقدت باميلا أندرسون، رئيس الوزراء الأسترالي، بسبب ابداءه ملاحظات “بذيئة” عنها، بعد أن قدمت نداءً سياسياً بشأن جوليان أسانج.

وحثت أندرسون، سكوت موريسون، في وقت سابق من هذا الشهر، على مساعدة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، وهو مواطن أسترالي، يعيش في السفارة الإكوادورية بلندن منذ أغسطس 2012.

وقالت في برنامج ” 60 دقيقة” الأسترالي: “أعد إلى جوليان جواز سفره، وأعده إلى بلاده أستراليا وافتخر به، ووفر له موكبا يعود به إلى المنزل”.

ورفض موريسون الطلب، لكنه قال إنه كان لديه “الكثير من الأصدقاء الذين سألوني عما إذا كان يمكن أن يكون مبعوثي الخاص لحل القضية مع باميلا”.

وانتقدت نجمة مسلسل “باي واتش” والتي تدافع عن أسانج منذ فترة طويلة، تصريحات رئيس الوزراء وقالت إنها “بذيئة” في رسالة مفتوحة شديدة الوضوح إلى موريسون.

وكتبت: “لقد قمت بالتقليل والسخرية من معاناة الأسترالي وعائلته، ثم تبعتها بتعليقات بذيئة لا لزوم لها، حول امرأة تعبر عن رأيها السياسي”.

وأضافت في رسالتها: “بدلاً من تقديم تلميحات بذيئة عني، ربما ينبغي عليك بدلاً من ذلك أن تفكر فيما ستقوله لملايين الأستراليين عندما يقوم أحدهم بنفسه بالسير ببدلة برتقالية إلى خليج جوانتانامو – لنشر الحقيقة.

وكتبت: “يمكنك أن تمنع ذلك”، مضيفة أن حقوق الإنسان الخاصة بأسانج تنتهك، وقالت: “آمل أن يكون لدى أستراليا الآن زعيم يتمتع بالقوة الكافية لإعادته إلى الوطن”.

ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد بسبب مزاعم عن اعتداء جنسي ، خوفا من أن يتم تسليمه إلى السلطات الأمريكية.

والجدير بالذكر أن القضاء الأمريكي أدان قبل أيام أسانج، وقالت منظمة ويكيليكس التي أعلنت الخبر أن مدعين عامين أمريكيين قد كشفوا دون قصد عن وجود هذه الإدانة التي كان من المفروض أن تبقى سرية، خلال البت في قضية أخرى منفصلة، ولم يتم بعد الكشف عن طبيعة التهم الموجهة لأسانج.

وقال العديد من السياسيين الأستراليين إنه على الرغم من أنهم قد لا يدعمون آراء السيدة أندرسون، إلا أن تعليق رئيس الوزراء كان خارج عن الحد، وقالت عضو مجلس الشيوخ عن حزب العمل، كريستينا كينيالي: “لقد آن الأوان للرجال، بمن فيهم سكوت موريسون، التوقف عن استخدام جنس المرأة ومظهرها لتشويه آرائها السياسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى