سياسة

مقتل 5 فلسطينيين واعتقال 9.. غارات جوية كثيفة على غزة مقابل “المعدل الأعلى” للقذائف باتجاه إسرائيل

غارات إسرائيلية كثيفة تستهدف أكثر من 100 موقع في غزة

زحمة- وكالات

شنت إسرائيل موجات من الغارات الجوية على أنحاء القطاع. وضربت غارة منها مبنى شبكة الأقصى التلفزيونية، فدمرته. وتقول إسرائيل إن المحطة “تسهم في أعمال حماس العسكرية”. في تصعيد هو “الأخطر بين الجانبين منذ اندلاع الحرب في 2014”.

وذكرت مصادر إسرائيلية أنه تم إطلاق أكثر من 400 قذيفة صاروخية من غزة باتجاه إسرائيل، وهو المعدل الأعلى على الإطلاق منذ الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع عام 2014، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

وجاء تصاعد العنف الشديد بعد عملية سرية للقوات الإسرائيلية الخاصة، تمكن من اعتراضها مسلحو الفصائل الفلسطينية.

وقتل في العملية سبعة مسلحون فلسطينيون، من بينهم قائد في كتائب شهداء الأقصى. كما قتل ضابط إسرائيلي برتبة مقدم.

في المقابل، أطلق فلسطينيون في غزة يوم الاثنين أكبر وابل من الصواريخ على إسرائيل منذ حرب غزة عام 2014 ردا على توغل فاشل عبر الحدود نفذته قوات إسرائيلية خاصة يوم الأحد، مما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية لقناة تلفزيونية تابعة لحماس وأهداف أخرى.

وهددت إسرائيل وحماس كلتاهما بتصعيد العمليات.

وأعلن الجيش الإسرائيلي قيام سلاح البحرية باستهداف عدة آليات بحرية تابعة لحركة حماس.

وأعلنت الخدمة الصحفية بالجيش الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وجه ضربة أخرى على مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة.

وقالت الخدمة الصحفية: “هاجمت طائرات الجيش الإسرائيلي مبنى للقوات المسلحة والمخابرات العسكرية التابعة لحماس، ويستخدم المبنى لأغراض عسكرية، بما في ذلك جمع المعلومات والأبحاث. كما أن المبنى يحتوي على مخزن للأسلحة”.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الموقع الذي تم تدميره يقع بجوار المدرسة والمسجد والمرافق الدبلوماسية ويوجد هناك أيضا روضة أطفال”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على موقع «تويتر»، إن «سفن سلاح البحرية استكملت استهداف عدة آليات خاصة تستخدمها القوة البحرية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية لتنفيذ اعتداءات بحرية».

وأضاف أنه تم استهداف أكثر من 150 هدفاً نوعياً تابعاً لـ«حماس» وحركة «الجهاد الإسلامي»، بينها مقار أجهزة أمنية ومواقع بالغة الأهمية بالنسبة لهما.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة تابعة له شنت غارة استهدفت مقاتلاً كان ضمن مجموعة تطلق القذائف باتجاه إسرائيل. وتثير عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف من غزة والغارات الإسرائيلية على القطاع مخاوف من اندلاع حرب جديدة بين الطرفين.

وقد يقوض التصعيد، الذي قتل فيه ثلاثة مسلحين فلسطينيين ومدني في إسرائيل، جهود مصر وقطر والأمم المتحدة للوساطة في وقف إطلاق نار طويل الأمد بين الحركة وإسرائيل وتجنب صراع كبير آخر في القطاع الفقير.

وحثت مصر إسرائيل على وقف التصعيد. أما الولايات المتحدة التي تعثرت وساطتها للسلام منذ 2014 فنددت بحماس.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف على تويتر ”التصعيد في الساعات الأربع والعشرين الماضية بالغ الخطورة ومتهور… الصواريخ يجب أن تتوقف وينبغي للجميع إظهار ضبط النفس“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى